جمعية الصداقة الكازاخستانية – الكردستانية ( هيفي(
تتقدم بأحرّ التهاني، وأسمى التبريكات بمناسبة تسلم السيّد ميرزايف كنياز إبراهيموفيتش منصب نائب رئيس اتحاد الجمعيات (الفيدراسيون) الكازاخية أو ما يسمى (جمعية شعوب كازاخستان)، فهو بحق، قلمٌ مبدع، وأديب وناقد أدبي... لقد استحق هذا المنصب عن جدارة، وإنّه لشرفٌ كبيرٌ لبني جلدتنا الكرد تبوّء أحد رجالتنا لمثل هذا المنصب، في هذه الدولة الصديقة لشعبنا والمتعاطفة مع قضيته العادلة. وهذه أول مرّة يتقلد أحد الكرد منصبا على هذا المستوى.
تمنياتنا للسيّد كنياز المزيد من التألق والإبداع في أروقة هذا الاتحاد.
نبذة عن اتحاد الجمعيات الكازاخية (الفيدراسيون():
بداية التسعينات من القرن الفائت كانت مرحلة المعاناة؛ حيث انهار الاتحاد السوفيتي فترك بانهياره هذا فراغا عانت منه العديد إن لم تكن مجمل جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، وفي هذه الأثناء أبدى الرئيس نور سلطان نزار باييف مشروع توحيد كل الحركات الثقافية القومية في الجمهورية في منظمة واحدة تحت اسم جمعية شعوب كازاخستان.
وتعد كازاخستان جمهورية فريدة كونها لا تضم أي إقليم فدرالي أو مناطق ذات حكم ذاتي مثل الذي حدث في جورجيا وأذربيجان وأوزبكستان، كما لا يوجد شعب أو شعوب هو أو هي انضم أو انضمت بأرضه أو بأراضيها إليها (كازاخستان)؛ إنما الشعوب المتواجدة على أرضها هي أولئك القادمون إليها بأوامر من الحكومة المركزية إبان العهد السوفيتي.
بفضل حكمة الرئيس نور سلطان نزار باييف وحرصه على خلق كازاخستان جديدة يشعر فيها كل مواطن أنه كازاخستاني وأن هذه دولته ويتفانى من أجلها طرح هذا المشروع وراعاه بنفسه وطوال هذه الفترة كان هو قائدا وراعيا لها، لذا أن هذا الاتحاد يحتل مكانة خاصة وموضع الاهتمام الخاص ويحظى باهتمام التنظيمات الاجتماعية والحكومية في الجمهورية.
يبدأ تكوين هذا الاتحاد من تشكيل هيئة إدارة جمعية وكانت بمثابة الأمانة العامة التي شارك فيها بالجهد كل من الكازاخ وغيرهم من ممثلي القوميات الأخرى العديدة في كازاخستان. كما تم تأسيس فروع إقليمية للجمعية - جمعيات صغيرة لشعوب كازاخستان والأمانات العامة لها. فيما أصبحت جمعية شعوب كازاخستان هيئة استشارية لدى الرئيس الكازاخستاني وترأسها الرئيس نفسه. وهذه الجمعية (جمعية شعوب كازاخستان) يرأسها الرئيس نفسه، وتضم هيئة إدارة الجمعية كلا من نائبيه وكذلك ممثلين من قيادات التنظيمات الثقافية والقومية على مستوى الجمهورية والأقاليم وممثلين من الأديان المختلفة. كما شملت التنظيمات الإقليمية قيادات في الجمعيات الثقافية في المحافظات والمدن وممثلي المنظمات الاجتماعية والديانات المختلفة.
ويعد النشاط الدولي واحدا من الأنشطة الهامة لجمعية شعوب كازاخستان؛ يتمثل ذلك بالمشاركة في دعم الصداقة بين الشعوب والدول المختلفة. وفي كل زيارات الرئيس نور سلطان نزار باييف الرسمية يضم الوفد المرافق له ممثلين عن هذه الجمعية أيضا.
وفي كل سنة يتم اختيار نائبين للجمعية بحيث يمثلان القوميات المتواجدة على أرض كازاخستان والمنضمة تحت لواء الجمعية، وفي هذه السنة 2013 تم اختيار نائبين له: الأول من القومية الكوردية: السيد ميرزايف كنياز إبراهيموفيتش والثاني من القومية اليهودية: ألكسندر يوسفوفيتش بارون، المتخرج من كلية الطب البشري في جامعة طب ألماطه ، و هو رئس الفيدراسيون اليهودي في إلماتا (خيسد) بولين.
نبذة مختصرة عن ميرزايف كنياز إبراهيموفيتش
ميرزايف كنياز إبراهيموفيتش: من مواليد أرمينا 1947 ، ناقد أدبي، حاصل على الدكتوراه في العلوم اللغوية، أستاذ في أكاديمية كليات العلوم الاجتماعية، أكاديمي من الأكاديمية الدولية للعلوم في كازاخستان، و أكاديمية العلماء الشرقيةKurddologist ، ومركز ألماتا للغات العلوم، رئيس الفيدرسيون الكورد في كازاخستان، عضو نقابة الصحفيين في كازاخستان، نشط في رابطة أدباء وكتاّب الاتحاد السوفيتي، بالإضافة إلى عضويته في العديد من جامعات ومعاهد ومجالس البحوث العلمية، استشاري لعدد كبير من الدراسات، له منشورات عدة في شتى أنواع الأدب، مجلدين عن اللغة الكردية والذي وافقت عليه وزارة التربية والتعليم والعلوم في كازاخستان، نال جوائز لمساهماته في تطوير العلوم في كازاخستان ومنها وسام التقدير من جمهورية كازاخستان، ومؤلف الكتاب "الأكراد في الاتحاد السوفيتي عموماً".
--------------------------------