نعي رابطة الكتاب السوريين بكل الأسى، الشاعر والقاص السوري الكبير شوقي بغدادي، الذي وافته المنية في دمشق مساء يوم 29/01/2023، عن عمر ناهز 95 عاماً، عاشها في خدمة الثقافة السورية.
بغدادي المولود في بانياس عام 1928، وشارك في تأسيس اتحاد الكتاب العرب، وكان عضوا في مجلس الاتحاد في معظم دوراته، واختير في عام 1995 عضوا في المكتب التنفيذي، وأسند إليه منصب رئاسة تحرير مجلة "الموقف الأدبي" الشهرية التي تصدر عن الاتحاد.
درس في المراحل الأولى بين بانياس، وطرابلس اللبنانية، واللاذقية، ودرس الثانوية في العاصمة دمشق.
وتخرج بغدادي من جامعة دمشق حاملا إجازة في اللغة العربية وآدابها، ودبلوما في التربية والتعليم، وعمل مدرسا للغة العربية في سوريا والجزائر.
ولبغدادي عدد من المؤلفات أبرزها "أكثر من قلب واحد"، و"لكل حب قصة"، و"أشعار لا تحب"، و"صوت بحجم الفم"، و"بين الوسادة والعنق".
كما ألف "ليلى بلا عشاق، قصص شعرية قصيرة جداً"، و"من كل بستان – مجموعة مختارات شعرية"، و"عودة الطفل الجميل"، و"رؤيا يوحنا الدمشقي".
ولبغدادي عدد من المؤلفات الشعرية للأطفال.
حصل الأديب والشاعر على عدد من الجوائز أبرزها جائزة اتحاد الكتاب العرب لأحسن مجموعة شعرية عام 1981، وجائزة أحمد شوقي للإبداع الشعري في دورتها الثانية عام 2021.
وأصدر آخر دواوينه في العام 2021 تحت عنوان “بعد فوات الأوان”، استهله بقصيدة حملت نفس الاسم
"سأعتذر الآن، بعد فوات الأوان، أنا لم أجدد حقولي، ولم أتفق والزمان، وحين عشقت النساء وكنت صغيراً، تركت حصاني ولم أك ممن يجيدون ركب الحصان، كبرت على ظهر قافلة صنعت شاعراً ورمت آخر فتخيلت عندئذ أنني حامل الصولجان...".