الكورد وساعتهم وطموحهم في تغيير خارطة الشرق الاوسط بعد الانتصارات الكبيرة لهم على (داعش) موضوع الكتاب الاخير الذي صدر عن دار نشر(ستيريا) في النمسا للكاتب الالماني الشهير(هانزـ يوخيم لوفر) عام 2015.
الكاتب (هانزـ يوخيم لوفر) مواليد 1984 ويقيم حالياً في المدينة الصغيرة (غراميش ـ باريتن كيرخن) في مقطعة (بايرن) الالمانية.يعمل هانز لوفير كاتبا رحالا حرا في العالم وتوزعت مراحل حياته مابين المدن والبلدان وانتقل الى بقاع العالم للبحث عن مواضيع كتبه.
لقد بدأ الكاتب في سن مبكرة من عمره بالكتابة وحتى انه كان يعمل في محل لبيع الصحف من اجل بعض النقود. اصدر الكاتب العديد من الكتب ومنها: نحن لم نمت بعد عام 1992 ويمثل هذا الكتاب رحلة الى دول ذو حضارات عريقة والاماكن الاثرية فيها وبقايا الحضارات الانسانية من مكسيكو ولغاية بوليفيا،كتاب الفنانون لأجل الطبيعة عام 1996 ،كتاب مائة اهم مكتشف عام 2003،كتاب الارض المقدسة ـ لابلاد مقدسة عام 2004 ومجموعة اخرى من الكتب لغاية كتابه الاخير وهو ساعة الكورد وكيف سيغير الكورد خارطة الشرق الاوسط؟
يقول الكاتب هانز حول كتابه الذي تم هذه المرة طبعة في النمسا وسيقيم في الشهر الثاني من عام 2016 امسية في المانيا حول الكورد وكتابه بأن الكورد منذ مائة عام وهم يقاتلون من اجل دولتهم التي تخصهم هم وقد عوملوا في العراق بوحشية وتعرضوا الى أسوء المعاملات واليوم كوردستان البلاد التي اسميها بجزيرة التسامح وقد صور الكاتب كوردستان بانها تمارس الديمقراطية بصورة ليست كأي بلد اسلامي في الشرق،لقد عاش في كتابه مع المقاتلين البيشمركة في الصفوف الامامية في الجبهات وتحدث مع شرائح عديدة في المجتمع الكوردي وتحدث مع الزعماء الدينيين الايزديين وزار المعابد والهياكل المقدسة للاديان ..تطرق الكتاب في ساعة الكورد الى بطولات الكورد والدور الذي يلعبونه في التسامح وتقبل الاخر وهو في مشاهداته وكتاباته قريب ويجمع الكل في كتاب وابطاله من المعابد والخنادق والاسواق والشخصيات ومعسكرات اللجوء وصور كثيرا من الناجين من الموت،توزعت زياراته في كوردستان ما بين دهوك واربيل والسليمانية ومعسكرات اللاجئين وتحدث امام كل صورة بايجاز عنها.
انتشر خبر الكتاب في مواقع الانترنت بكثافة ويتم بيعه ايضا عبر الانترنت لبيع الكتب. يقع الكتاب في 208 صفحة من الحجم المتوسط وهي تعد الطبعة الاولى وصدر الكتاب عن دار نشر (ستيريا) في النمسا ورافق الكتاب صورا كثيرة للمواقع والشخصيات التي كانت فحوى الكتاب..واخيرا يقول الكاتب انها ساعة الكورد فهل بوسعهم تغيير خارطة الشرق الاوسط؟؟ويبقى الجواب