قبل أيام شهدت مدينة حلب السورية وبالأخص حيي الشيخ مقصود والأشرفية هجوما من شبيحة النظام البعثي الفاشي، العنصري، القاتل، المجرم، على الشعب الكردي الأعزل المحب والمسالم، والذين باعوا ضمائرهم وشرفهم لهذا النظام المافيوي فهؤلاء الشبيحة ليسوا من العرب الأصلاء فالأصيل لا يفعل تلك الأفعال الشنيعة والتي لا تمت بأية صلة الى الأخوة العربية الكردية.
نتيجة الهجوم الوحشي فقد الشعب الكردي ثلاثة من فلذات أكباده وسيدة عربية أيضا.
لقد أحسن الشعب الكردي في الحيين المذكورين وتحديدا أفراد حماية الشعب الكردي بالدفاع عن شعبهم واستبسلوا في ذلك أشد الاستبسال فألف تحية وتحية لمقاومتهم هذا. حيث أبدوا درسا لكل من يمد يده الى الكرد فنار المقاومة الكردية والمقاومة المظلومية والألكانية ستحرقهم وسترمي بهم الى مزبلة التاريخ.
الكرد لا معين لهم سوى تكاتفهم واتحادهم. لقد أحسن الشعب الكردي وخاصة حزب الاتحاد الديمقراطي في لم الشعب الكردي في غرب كردستان منذ أكثر من سنة على عمر الثورة السورية والتي هي ثورة الكرامة والحرية.
لأنه ان لم يكن بهذا الشكل لكان ساحة غربي كردستان ساحة لحروب الآخرين على هذه البقعة العزيزة من أرضنا وخاصة للمجرم أردوغان ولأزلامه الخونة من الاخوان المسلمين ولشخصيات شوفينية عربية حاقدة على الكرد وشخصيات كردية مكبوتة، مريضة، حاقدة، والتي تنفث السموم بين الشعب الكردي ولا تتمنى اتحاده لأنه بهذا يفتقد لقمته ويفتقد دوره. لأنه بهذا التشتت يستطيع الاصطياد في الماء العكر.
في وضع كهذا وفي ظل الأوضاع الحالية الصعبة، لكل كلمة لها تأثيرها، ولكل موقف نبيل له تأثيره. الشعب الكردي ان لم يحمي نفسه من سيحميه، هذا ما فعله حزب الاتحاد الديمقراطي في غرب كردستان وسوريا وحماية بهذا الشكل يزعج المشعوزين والموتورين والمريضين للذين يتقمصون الكردية وأيضا الأعداء حكومة أردوغان، النظام البعثي المجرم في سوريا، المعارضة العربية الشوفينية ومنطقها البعثي العبثي للقضية الكردية في سوريا.
لذلك يكيلون كل التهم بحق حزب الاتحاد الديمقراطي، لأنهم فقط موجودون على صفحات الانترنيت وما أكثرها في هذه الأيام ولأنهم لم يخدموا قضيتهم ولم يسهروا لأجلها يوما من الأيام كما يفعلها حزب الاتحاد الديمقراطي والذي له باع طويل في المقاومة والنضال.
حزب الاتحاد الديمقراطي من رئيسه وكل كوادره يعملون ليلا نهارا لأجل تنظيم ووحدة الشعب الكردي والتي هي الضمانة الوحيدة لانتزاع الحق المشروع للشعب الكردي في غرب كردستان. بالاتحاد تفرض احترامك على الأصدقاء والأعداء أيضا.
للذين فقدوا فلذات أكبادهم والتي هي فلذات أكبادنا محتاجون لمواقف تخفف من الامهم وترفع من معنوياتهم فهذه هي الكردايتي التي كانوا يتغنون بها كذبا وافتراء فالكرد والكرداتيي براء منهم.
كل من يدافع عن الشعب الكردي وحقوقه لهو مفخرة لكل الكرد والمكافحين منهم أقداس لأنهم هم مجدنا وعزتنا.
فالخلود كل الخلد لشهدائنا الذين استشهدوا في مواجهة الشبيحة البعثية العبثية.
الى جنان الخلد أيها الأعزة فشعبكم سيححق كل أمانيكم لأنكم الحق وغيركم يمثل الباطل وهم الى مزابل التاريخ والتاريخ سيلعنهم.
ا