Articles

  عقرة يا مدينة العشق و الهوى يا لهفة الحياة في أسمى معانيها يا قصيدة عشقٍ كتبت بماء الورد من ذا يحاول فك قوافيها دعيني أكتب قصتنا على المدى و للعناقيد و الأزهار أرويها هذي قلعتك لا زالت شامخة و هذا ميرزند كان في يومٍ واليها أراه واقفاً هناك ينظر الناس إذ يسقوا بساتينهم من سواقيها و هذا أبي يضجر من دخانه و هذه أمي لا أعرف ما يبكيها و تلك إبنة العم و وجهها اللماحُ

منذ الإعلان عنه وحتى الآن، لم تتوقف ردود الفعل المنددة بالقانون رقم (10)، الذي أصدره السلطات السورية في 2 نيسان/إبريل 2018، من قبل العديد من الأوساط الشعبية والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية. كما ولم تتوقف أيضاً التصريحات "الرسمية السورية" المخففة لآثاره وتداعياته، والمستعدة لتعديل بعض بنوده، وخاصة تلك المتعلقة بالمُهل والوكالات وغيرها الكثير من الأمور المثيرة للجدل فيه.

صدر عن هيئة الثقافة والفنّ بمقاطعة الجزيرة- مطبعة (سيماف) بقامشلو، دراسة جديدة ومتميزة من حيث المضمون، بعنوان: (أدب الأطفال في الثقافة الكرديّة.. كرد سوريا- أنموذجاً) للكاتب عبدالمجيد ابراهيم قاسم وهي دراسة تحليلية نقدية شاملة في أدب الأطفال لدى الكرد في سوريا، وأبرز نماذجه المدوّنة، تتناول موضوعات جديدة، لم يسبق التطرّق إليه بشكل خاص ومستقل في الأدبيات الكردية، وتطرح مسائل تتعلَّق بالمستقبل الكردي بكلِّ أبعاده.  

  أخذ حسين أحمد من اسم قريته لقباً فنياً له لمحبته الزائدة لها ولأهلها، وهي بقعة صغيرة، جميلة تدعى " كري بري حاجو"، تعد غضن من أغصان مدينة قامشلو في غربي كوردستان (كوردستان سوريا). منذ الطفولة وحسين كري بري منعزل عن وجوه ملونة بالسواد والرماد، يرى نفسه طفلاً وفي مخيلته مشاهد، يتوق لها وإليها، منها خبز التنور وجلسات الأصابع المفترقة وشقاوته وقرة عينه، وفي هذا الصدد يقول: أنا ما زلتُ وسأظل طفلاً، وهذه المرحلة تبدأ من الولادة إلى حين يسقط العمر بسماع ما لا أريد سماعه.

  يستعد مخرج كوردي لمشروع هو الأول من نوعه، بافتتاح أول دار سينما لعرض أفلام متطورة في كوباني بغربي كردستان (كردستان سوريا)، مع إنشاء أول أكاديمية للسينما في كلية الفنون بهدف تدريس فن السينما للطلاب الراغبين بذلك.   ريبر دوسكي، وهو مخرج سينمائي كردي من إقليم كردستان، من مواليد 1975، درس السينما في أكاديمية السينما في هولندا وهو مقيم في هولندا أيضاً من سنوات.  

عن اتحاد الأدباء الكرد-فرع دهوك صدر مؤخراً العدد الجديد (76-ربيع 2018) من مجلته الثقافية (به يف).تنوعت مواضيع العدد بين حقول الدراسات والقصص والشعر والمتابعات والأخبار. تصدَّرت العدد كلمة رئيس الاتحاد الاستاذ حسن سلفاني وكانت عن الشاعر الكردي المعروف فرهاد عجمو الذي ولد في القامشلو عام 1960 ورحل العام الماضي نتيجة مرض عضال تاركاً وراءه العديد من المجاميع الشعرية المطبوعة والأعمال غير المطبوعة.

اقام الفنان الكردي المعروف دليل دلنار سلسلة من الحفلات في عدة مناطق في اقليم كردستان العراق ( هه ولير- دهوك-السليمانية – صوران – زاخو ...الخ) وقد لاقت تلك الحفلات نجاحاً كبيراً وحضوراً واسعاً من محبيه. يتميز الفنان دليل دلنار باسلوبه المميز عبر احياء الاغاني الفولكلورية وغنائها باسلوب جديد.  اقيمت تلك الحفلات برعاية شركة دارين كروب و كورك تلكوم و روداو تي في .

توفي يوم الخميس 24 ايار 2018  الاعلامي والشاعر الكوردي المشهور خلف زيباري  في الولايات المتحدة .   وزيباري مقيم في الولايات المتحدة منذ سنوات وهو من مؤسسي القسم الكوردي في محطة صوت امريكا الاذاعية وعمل مذيعاً ومقدم برامج فيها، كما كان احد بيشمركة ثورة ايلول التحررية في كوردستان في ستينات القرن الماضي.

ضمن فعاليات مهرجان الثقافي الأدبي في دهوك، بالتعاون و التنسيق مع منظمة شبكة احتواء الأقليات و رابطة التآخي اليزيدي مع لجنة اقليم كوردستان لهيئة الحوار الثقافي الدائم.. أقيم مهرجان التنوع الثقافي  بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي

  فاز الفنان التشكيلي زهير حسيب بجائزة "اتحاد مثقفي روج آفا" للإبداع خلال مؤتمر في مدينة القامشلي بالحسكة شمالي شرقي سوريا الجمعة 11-4 -2018 ، تقديرا لفنه الممتد منذ نحو أربعة عقود. ويعيش "حسيب" حاليا في دمشق وسيجري إرسال الجائزة البالغ قيمتها ألف دولار أمريكي له عن طريق مكاتب تحويل. وقال الناطق باسم "اتحاد المثقفين" منير شيخي، إن لجنة مؤلفة من خمسة أعضاء اختارت "حسيب" للفوز بالجائزة لتجربته الجمالية وارتباطه بالبيئة الكردية وتشخصيه التراث بشكل مبتكر.

مرة اخرى اخطو نحو قبو صمتي ، لأفتح فيها نافذة لأطلّ منهاعلى ما مضى وعلى ما سيجيء، وما فيها من الصور والمواقف والنوادر فمنها هذا الخبر العاجل حول رحيل الكاتب الثوري دانا جلال والذي نقل لي نعيه الصادم  صديقنا الاعلامي اري كاكه يي. فعرفنا معا شيئاً من تفاصيل يومياته في الغربة فكان دانا زاهداً في حياته اليومية، وجشعاً في تقديم خدماته وبذل اقصى طاقاته من اجل ديمومة المسيرة الوطنية والثورية.   

  صدر حديثا للروائي والناقد السوري هيثم حسين كتاب جديد بعنوان «قد لا يبقى أحد»، وهو يمثل سيرة روائية ينطلق فيها الكاتب من تجربة اللجوء المريرة التي عاشها كغيره من ملايين السوريين الذين اضطرّوا لترك بلدهم الذي يشهد حربا دموية منذ سنوات.