فاطمة ناعوت هنا أرضُ الأحلام. أرض دُفع فيها دمٌ وروحٌ ووجع. هنا شعبٌ حَلُمَ حلماً هائلاً، على بساطته ومشروعيته. حق الحياة. لكن بشروط. شرط التمسّك بهُويةٍ تركها لهم الأجدادُ وسَرَت فى عروقهم، يأبون لها أن تفنى أو تُباد أو تندثر. دفنهم الفاشىُّ أحياءً فى مقابر جماعية، لكنهم بقوا. حرقَ أعضاءهم بالكيماوى، لكنهم بقَوا. مزّق أوصالَهم وسحق آدميتهم، لكنهم بقَوا.
هوزان أمين - دهوك
بدأت في دهوك فعاليات (( منتدى النقد الادبي الكورد )) الذي ينظمه اتحاد الادباء الكورد – المركزالعام وبالتعاون مع اتحاد الادباءالكورد- فرع دهوك، وتحت رعاية السيد نيجرفان البارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان، صباح يوم الاربعاء 20-11-2012 في قاعة الاتحاد، بحضور رسمي وثقافي وصحفي ممثلاً بالمؤسسات الثقافية والادبية في اقليم كوردستان ، وبمشاركة اكثر من 150 ناقداً و كاتباً وصحفياً واستاذاً متخصصاً في النقد الادبي ، من عموم محافظات ومدن الاقليم ومن الاجزاء الاخرى من كوردستان واروبا .
يعتبر الشاعر بدرخان السندي احد طلاب المدرسة الكلاسيكية في الشعر الكوردي وتعود بدايته الشعرية الى الستينيات وقد نال عام 1979 شهادة الدكتوراه من بريطانيا وله مجموعة كتب مطبوعة تنوعت ما بين الادب واختصاصه في علم النفس وبمناسبة احدى زياراتي الى كوردستان التقيته وكان هذا اللقاء:
س ـــ هل نعتبر ديوان "نواج الجبال" اضافة اخرى الى نواح شعبنا الكوردي ام نواح السندي الشخصي؟
بقلم: دلشا يوسف*
تتسم نصوص (القمر البعيد من حريتي)للشاعر لقمان محمودبجمالية متفردة، ولغة تدفع بالبعد الحسي إلى ملامسة الحقيقة و إختراق تفاصيلها الطافحة بالقسوة الموحشة على مدى عمر من المنفى والقهر. وكل ذلك من خلال مخيلة مشحونة برؤى تدفعها إليها ذاكرة حية تنهض على ملاحقة الماضي بكل همومها اليومية.
عندما يكون عند إنسان أمل في أمر ما؟ فانه يرى حتى الخريف ربيعا وجميع فصول السنة وردية اجل انه الحب ؟
لذلك لا يعرف الحب إلا من جربه وشرب من كأسه وتألم ألمه مهما تحدثت عن الحب لن أفي حقه بل تحدث الكثير من قبلي من الكتاب والشعراء وسوف يتحدث الكثير بعدي أيضا وكل يتحدث من زاوية تجربته في الحياة ومعاناه
بقلم: فتح الله حسيني... منذ أكثر من عقدين، وتحديداً في العام 1990، صدر لصديقي الشاعر لقمان محمود، أولى مجموعاته الشعرية تحت عنوان "أفراح حزينة"
في العاصمة السورية دمشق، وكان آنذاك "لقمان"من الكتاب الكرد القلائل الذين بادروا إلى طباعة أعمالهم داخل وخارج سوريا، مواظباً بذلك على نشاطه الملموس في كتابة الشعر والمقالة والنقد في الصحف السورية و العربية معاً.
توفي الكاتب والاعلامي التركي الشهير محمد علي بيراند بعد تعرض لوعكة صحية يوم الخميس، 17/1/2013 في المستشفى الامريكي باسطنبول، وشكل بذلك صدمة قوية للمجتمع التركي باكمله ،
غيب الموت في نهاية العام الفائت وبالتحديد في 25 من شهر كانون الاول 2012 في المشفى المتخصص بمعالجة امراض السرطان بالعاصمة التركية انقرة، السياسي والمناضل الكوردي البارز في شمال كوردستان شرف الدين آلجي .
اعداد : هوزان أمين- كان الصحفيين الكورد في جنوب وغرب كوردستان على موعد في مدينة دهوك ، دهوك التي تطمح بأن تصبح جسراً للتواصل والتنسيق بين المثقفين الكورد في مختلف اجزاء كوردستان ، واكراد المهجر ، حيث جمعت شمل الروائيين الكورد قبل ايام في ملتقى الروائيين الكورد التي نظمتها اتحاد الادباء الكورد العام ،
هوزان أمين
وصل جثمان الشاعر الكوردي أرشف اوسكان، في يوم الثلاثاء 4-12-2012 الذي كان قد توفي في 25 من الشهر الماضي في المانيا، وذلك عبر الحدود التركية الى مدينة الدرباسية ومن ثم تم نقله ، مع حشد من المشيعين من محبيه وأهله ورفاقه الى قرية بير كنيسي ووارى الثرى هناك .
امرأة الحلم
عرض : توفيق التونجي - صدر عن دار غاوون للنشر الرواية الجديدة للروائي حمودي عبد محسن ابن النجف البار ، ابن مدينة العلماء ومشاهير الشعراء ، بعنوان ( امرأة الحلم ) .
" وضع الشاعر في الجنة، فصرخ:آه يا وطني"
الشاعر ناظم حكمت
قاسم محمد فهمي الكردي، من مواليد مدينة عمان، تعلم ونشأ فيها، ثم يمم شطر ألمانيا للعمل هناك، وبعد فترة عاد إلى عمان ليستقر في محلٍ لبيع الملابس الجاهزة في شارع السلط بعمان، وبعد تدهور الوضع الاقتصادي للمحال التجارية اضطر صاحبنا إلى تحويل محله التجاري إلى مطعم، وبعد برهة تركه وعمل لدى أسواق (مكة مول)، وظل يعمل هناك حتى توفاه الله بمرض سرطان الرئة يوم الأحد من شهر آذار الماضي 2012م.
امتلأت صفحة "فيسبوك" الخاصة بأيمن بأشعار ثورية، كلمات حزينة عن الدم السوري، لدرجة أن أمه بدأت تشعر بالخوف مما سمّته "شاعرية ابنها"، وأنذرته أنه إن كتب عن الحاجز الذي يقف في مدخل مدينته "قطنا في ريف دمشق" فإنها لن تسكت، "يا ماما.. هدول وحوش والله إذا بيقرو شو عم تكتب ليرجعولي ياك شقف".
بقلم لطيفة لبصير : كاتبة وباحثة من المغرب .- لم أستطع أنْ أقرأ هذه النصوص بصمتٍ دونَ أن تعود إليّ أصواتٌ كثيرة نامت بداخلي، وحين ودّعتها سال شيء من الحلق: حريق بعض الكلمات العالقة. إنها نصوص عبد اللطيف الذي تناثرت حروفُ اسمه وتجزأت...فكل مَنْ مرّ بها سرق حرفا فبقي يتيما .
هوزان أمين - دهوك- يصادف التاسع من آذار كل عام ذكرى رحيل الفنان القدير محمد شيخو، بهذه المناسبة الحزينة و التي يمر ذكرى 23 عام على رحيله هذا العام، ، واحتفالاً بذكراه العطرة ، ووفاء وتكريماً لجهوده وتضحياته ودوره الفني كمؤسس لمدرسة فنية خاصة وكبيشمركة يدافع على ذرى جبال كوردستان ويذود عن حياض الوطن،