Share |

المقالات in "أدب"

( تعالوا اليَ في قبري بالطبل والمزمار والرقص وبشروني باستقلال كوردستان) اعداد : هوزان أمين

هوزان أمين

هوزان أمين- التآخي   بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين على رحيل الشاعر الكوردي الكبير جكرخوين تقام العديد من النشاطات والمهرجانات والفعاليات الادبية والثقافية في كوردستان واوربا. حيث يغني الفنانون من كلماته ويقرأ الشعراء من قصائده التي بقيت حية ولا تزال تحض الكورد على النضال والكفاح في سبيل كوردستان ووتغنى بجمال وطبيعة كوردستان الخلابة.

سنتناول في هذه الحلقة من سلسلة حلقات لنتذكر مبدعينا فناناً مختلفاً عن كل الفنانين والمبدعين الذين تذكرنا حياتهم ومأسرهم ونتاجاتهم وابدعاتهم على كافة الاصعدة انه فنان من قومية أخرى

في ذكرى رحيلهِ الثامنةِ أعترفُ أن محمود درويش كانَ بوصلةَ قلبي الشعريَّة ولا يزال، لم يُتحْ لي أن أقرأهُ في مرحلة مبكِّرة لحرماننا منهُ في المنهاجِ الدراسي،

اضاءت الصحافة الكوردية الشمعة الثامنة عشر بعد المائة لميلاد أول جريدة كوردية بإسم "كوردستان" صدرت في القاهرة بجهود الأمير مقداد مدحت بدرخان في 22 أبريل عام 1898

كثيراً ، ما تردّدت عن الكتابة عن الشاعر محمد علي حسّو ، الذي عرفته منذ مطلع شبابي ، قبل ثلاثة عقود و نيّف ، وتحديداُ في صيف 1976 ،عن قرب ، تماماً ، متعلّماً منه أشياء كثيرة ، بحقّ..! و لعلّ أول الكتب التقدمية – كما أصبحت الآن تهمة – كنت استعرتها من مكتبة هذا الرّجل ، الذي سمعت منه لأول مرة أسماء: غوركي بابلو نيرودا – لوركا – ناظم حكمت ، وغيرهم ، و كنت أقبل بنهم كبير،على مقتنيات مكتبته.

هوزان أمين-القراء الاعزاء نعود اليكم في سلسلة حلقات لنتذكر مبدعينا لتناول حياة مبدع رحل عن هذه الدنيا وهو في ريعان شبابه، فقد خسرناه وهو ما زال شاباً صغيرأً ولكنه ترك ارثاً فنياً كبيراً،

  الشاعر والصحفي الكوردي حسن حجي سليمان، أو كما هو معروف  ( حسن إلياس محي حجي سليمان)، من مواليد أرمينيا ( 26 تشرين الثاني 1951)، ناحية فيدة ( آرارات)، قرية تايتان.    ترعرع في كنف عائلة قروية فقيرة تعمل في مجال الزراعة، حيث عاش شظف العيش، و لاقى الكثير من المآسي في جميع مراحل حياته.

  تعرفت إلى الشاعر بدل رفو أول مرة،ذات لقاء ثقافي هام جمعنا بالمغرب،سويا في مدينة تاهلة تحديدا،

انه قدير مثل اسمه شاعر وأديب ومثقف ومترجم كوردي مناضل ووطني خدم الادب والثقافة الكوردية خدمات جليله، سأستهل هذه الحلقة من سلسلة لنتذكر مبدعينا بقصيدة (عاد الأسد الى الوطن) حيث يقول:    عاد الأسد الى الوطن أشرقت شمس كوردستان أبشركم عاد البارزاني  لقد عاد الأسد الى عرينه

      عرفته قبل ما يزيد على عشرين عاماً من خلال كتاباته، التي كان ينشرها في بعض الدوريات، ثم التقيت به في بيته في هولير يوم 14. 08. 2015 أثناء زيارة لي إلى اقليم كردستان، حيث عرفته عن قرب، و تلقيت منه هدية هي كتابه " الكردلوجيا / موسوعة موجزة"، الذي يمكنني القول إنه من أهم الهدايا التي عدت بها من اقليم كردستان في زيارتي الأخيرة صيف هذا العام.

هوزان أمين –دياربكر – خاص بالتآخي  - على الرغم انه لم يمضي على رحيله سوى عامين وما زال صدى صوته وقصائده الثائرة تحوم وتيقظ وتحض وتثور على كل شيء وتنادي بالصمود والتصدي ضد اعداء الكورد وكردستان

هوزان أمين- التآخي - خاص-لقب (Zîrek) اي الشاطر وعرف بهذا اللقب الى يوم رحيله الذي يصادف 26 حزيران من كل عام حيثمرت علينا ذكرى رحيله الثالث والاربعون قبل أيام انه احد اعمدة الغناء الكوردي وروادها،

نعود اليكم بحلقة جديدة من سلسلة حلقات لنتذكر مبدعينا الذي واظبت قدر الامكان في التذكير بالعديد من الشخصيات الادبية والثقافية والفنية الكوردية

يسرد الكرديّ هنر سليم روايته السيَريّة «بندقية أبي» على لسان طفل صغير يستعيد حياته الماضية، ونضالات أبيه على أرضه التي ظلّ متشبّثاً بها رافضاً أيّ شكل من أشكال الارتهان والانسلاخ عن هويّته، وكيف أنّ بندقيته التشيكية الشهيرة «البرنو» ظلّت ملازمة له، كأنّها قطعة من جسده، يشعر معها بالأمان والثقة والاطمئنان، ناقلاً تلك الحالة الرمزية إلى أبنائه، بحيث يستمرّ النضال بطريقة تواكب العصر، لتتحوّل الكاميرا- فيما بعد- إلى سلاح أشدّ فعالية وتأثيراً من البندقية نفسها.

   صدر حديثاً في العراق عن "دار رؤى للطباعة والنشر"، كتاب "قمر عامودا، دراسة نقدية في تجربة الشاعر والناقد لقمان محمود" للناقد والشاعر العراقي هشام القيسي.    وفي هذه الدراسة(150 صفحة من القطع المتوسط) يدرس الناقد القيسي في كتابه تجربة  لقمان في ثلاثة فصول هي: شعرية لقمان محمود، ثنائيّة الشــاعر الناقــد في حضرة النقد، و لقمان يتسلل إلى ذاته الأدبية: حوارات.

كان يعتبر من أهم الأصوات في الأدب التركي الحديث. أمضى حياته مناضلا من أجل حقوق الإنسان ومن أجل السلام. زابينة دماشكة تسلط الضوء في رثائها التالي على رائد الرواية التركية. عاش أكثر من 90 سنة، هذا زمن طويل لرجل كان عليه في كثير الأحيان أن يكافح  من أجل البقاء على قيد الحياة. ترعرع في الفقر. ودخل السجن أكثر من مرة . عمر يشار كمال لايعرف بالضبط.. ربما ولد في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1923، عندما أعلن قيام الجمهورية التركية. وبعد عام تم تسجيل تاريخ ميلاده المحتمل في دائرة حكومية.

  قبل نصف قرنٍ وبالتحديد في الرابعِ والعشرين من ديسمبر مات الشاعر العراقي الكبير بدر شاكر السيَّاب في المشفى الأميري في الكويت وشُيِّع في يومٍ ماطرٍ ليوارى الثرى في مقبرة الحسن البصري في مدينة الزبير بجنوب العراق في جنازةٍ كادتْ أن تخلو من المشيِّعين.. مات فقيراً معدماً إلا من جذوةِ الشعرِ الذهبية ونارهِ المقدَّسة الخالدة.

 هوذاالأديب الكوردي بدل رفو المزوري، يواصل العمل الدؤوب على مشروعه الكبير، في ترجمة عيون الشعر النمساوي، إلى اللغتين العربية والكوردية ، منذ أن وطأت قدماه أرض بلاد النمسا الجميلة، التي أبهرته، كجغرافيا ، وكشعب ، لتكون وطنه الثاني ، بعد كوردستان العراق، مهد الطفولة والحلم الأول.  

حينما وجدت نفسي أمام قصائد ديوان (وسيلة لفهم المنافي) للشاعر لقمان محمود، صار من المفيد أن أشير إلى تعدد وتشعب مناهج النقد، ابتداءاً من القرن العشرين الذي امتاز بالتحليلِ في حقول الفكر والمعرفة وعصر اجتراح المنهجيات،

     تتجاوز العلاقة مع الشاعر أو الصوفي فلسفة، الرباط المادي، والجلسات العابرة، لتقتحم الأبعاد الفكرية، والتلامس الروحي، عبر فضاءات التلباث بين المفاهيم، وتتجاوز اللقاءات الشخصية بأبعادها الكلاسيكية، لتخترق المكان والزمان وتعدمهما.هناك في مناطق من اللاشعور توجد مجالس بين الذات والملهم روحا أو فكراً، تحتدم النقاشات والأحاديث والانتقادات في كلية المرسل وحيا من ذات الشاعر أو الصوفي إلى الآخر حيثما يكون المتلقي، في الزمن القادم أو البعد الآخر.

تمهيد:       تعد مصر من أكثر البلدان العربية التي لها علاقات وثيقة بالأكراد، إذ كانت هناك علاقات قديمة بين الميتانيين الأكراد والملوك الفراعنة منذ القرن الرابع عشر قبل الميلاد، حيث برزت من خلال زواج بعض الأميرات الميتانيات من الملوك المصريين أمثال الملكة الجميلة (نفرتيتي) التي حكمت عرش مصر، ورغم قلة المصادر التي توضح لنا صور وأشكال تلك العلاقات التي كانت قائمة بينهما في ذلك الوقت.

الشعر الكردي بجذوره الأصيلة، الإنسان والأرض، تعتبر نماذج إبداعية عملاقة ليس في سماء الأدب الكردي فقط، بل في سماء الأدب الإنساني، والأدب الكردي، استطاع، في جزء مهم منه، أن يتغلب على ظروف محوه، كافة، ويحافظ على جزء من نصوصه المنقولة- شفاهاً- ومن بينه ما سينقل بأقلام بعض المستشرقين، أو بعض أبنائه، رغم ضياع جزء كبير من نفائس الأدب والإبداع الكرديين، رغم أن الكردي الذي آثر سواه على نفسه، وآمن بشراكة العيش معه، سها عن تشكيل كيانه، والاستئثار بجغرافيته، ليجد ذاته في دوامة الذوبان، بعد أن طرأت سياسات غريبة على مكانه، وجدت أن دورتها لا تكتمل، إلا بإزالة أي أثر له.