Share |

المقالات

     بعد ما يقرب من ثمانين عاما توقفت النيوزويك الأمريكية الواسعة الانتشار والأكثر شهرة عالميا، عن الصيغة الورقية لتظهر على شاشات الكومبيوتر عبر الانترنيت كصحيفة الكترونية، ربما ستحقق انتشارا مضاعفا وأرباحا أكثر مما كانت تجنيه وهي صفحات ورقية، في إشارة إلى بلوغ العولمة إلى مستويات أفقية واسعة،

  مدينة واشوكاني/ واشوكانو عاصمة المملكة الميتانية الهورية أسلاف الكورد على أرض سوبارتو الكوردية ويعود ذلك إلى أواسط الألف الرابع ق.م . أي حوالي 3500 ق.م في مكان تل فخارية حاليا ً. وكانت تعرف باسم كابارا في العهد الآرامي، وغوزانا في العهد الآشوري و رازينا أو رسين و تيودسليوس في العهد الروماني ثم سميت رش عينو وبعد ذلك سميت قطف الزهور و عين ورد و أخيراً سرى كانية أو رأس العين المدينة

اطلاق صفة " المخيم " يدخل في خانة المجاز حيث انه لايستوفي الشروط الادنى اللازمة لتلك الصفة ، اذ لا توجد فيه دورات المياه التي تليق بالبشر والخيم لا تقي من حرارة جهنم الصيف ولا من برودة الشتاء القارس وامطاره ورياحه وفيضاناته. من الناحية الاعاشية لا املك معلومات كافية ولكن تجارة وبيع الفتيات القاصرات تحت اسم الزواج ــ وبفتاوى مخزية ــ الى الغرباء الذين يأتون من " كل فج عربي عميق " هو دليل كاف لمعرفة ظروف الحياة التي يعانيها المهاجرون السوريون.

بقلم: فتح الله حسيني...   منذ أكثر من عقدين، وتحديداً في العام 1990، صدر لصديقي الشاعر لقمان محمود، أولى مجموعاته الشعرية تحت عنوان "أفراح حزينة" في العاصمة السورية دمشق، وكان آنذاك "لقمان"من الكتاب الكرد القلائل الذين بادروا إلى طباعة أعمالهم داخل وخارج سوريا، مواظباً بذلك على نشاطه الملموس في كتابة الشعر والمقالة والنقد في الصحف السورية و العربية معاً.

  توفي الكاتب والاعلامي التركي الشهير محمد علي بيراند بعد تعرض لوعكة صحية يوم الخميس، 17/1/2013 في المستشفى الامريكي باسطنبول، وشكل بذلك صدمة قوية للمجتمع التركي باكمله ،

المعارك التي تجري في سري كاني هي معارك وجود او فناء، لأن ما يحدث في هذه المدينة الكردية هو ما خطط له في دولة اقليمية تدعي انها جارة لبلادنا وانها حاضنة لقضيتنا بينما لنا اشقاء وابناء عمومة في كردستانهم ( شمالي كردستان) وهم محرومون من أبسط حقوقهم القومية، لذلك علينا التنبه الى هذه الممارسات التي تدخل الى مدينة سري كاني هي المؤامرة تستهدف افراغ المناطق الكردية من سكانها الاصلاء بغية تحويل اقليم كردستان سوريا من قضية ارض وشعب الى قضية أرض بلا شعب .

بعد مقتل السياسيات الكورد الثلاثة في باريس ، وضعت اشارات استفهام عديدة امام من المستفيد من قتلهم في هذه الظروف المهمة والتي فتحت فيها ابواب جديدة امام الحل السلمي للقضية الكوردية في تركيا ،

( عملاقي الغناء تاتليسس وبرور يجتمعان في اربيل )  

الزيارة الأولى لنا كانت في أوائل كانون الأول 2012, بدعوة من وزارة الثقافة والشباب لحضور ملتقى صحفيي جنوب وغربي كوردستان, وعلى مدرج قاعة اتحاد كُتاب إقليم كوردستان العراق, عُرض فيلم عن مخيم دوميز للاجئين الكورد السوريين, إلا أن ما تضمنه الفيلم من مقاطع عن واقع المخيم والمقارنة الغير المنطقية لما يجري في غربي كوردستان, آلمنا كثيراً, فاضطر البعض من زملائنا للانسحاب من القاعة, احتجاجاً على أسلوب السرد المهين. وهذا ما دفعنا إلى عدم زيارة المخيم المذكور.

 غيب الموت في نهاية العام الفائت وبالتحديد في 25 من شهر كانون الاول 2012 في المشفى المتخصص بمعالجة امراض السرطان بالعاصمة التركية انقرة، السياسي والمناضل الكوردي البارز في شمال كوردستان شرف الدين آلجي .

     تحتاج الثورة السورية إلى مساهمة الأكراد، وهم يحتاجون إلى تفهّم الثورة لمطالبهم. كان الشباب الكرد سبّاقين إلى التواصل مع التنسيقيات واعتماد هدف إسقاط النظام، خلافاً للقوى السياسية التي أغرقت نفسها في حسابات كردية - كردية أو كردية - إقليمية وراحت تقيس إلى ما لا نهاية احتمالات الاقتراب

  اعداد : هوزان أمين- كان الصحفيين الكورد في جنوب وغرب كوردستان على موعد في مدينة دهوك ، دهوك التي تطمح بأن تصبح جسراً للتواصل والتنسيق بين المثقفين الكورد في مختلف اجزاء كوردستان ، واكراد المهجر ، حيث جمعت شمل الروائيين الكورد قبل ايام في ملتقى الروائيين الكورد التي نظمتها اتحاد الادباء الكورد العام  ،

  هوزان أمين   وصل جثمان الشاعر الكوردي أرشف اوسكان، في يوم الثلاثاء 4-12-2012  الذي كان قد توفي في 25 من الشهر الماضي في المانيا، وذلك عبر الحدود التركية الى مدينة الدرباسية ومن ثم تم نقله ، مع حشد من المشيعين من محبيه وأهله ورفاقه الى قرية بير كنيسي  ووارى الثرى هناك .

اعداد : هوزان أمين-اقام اتحادالادباءالكورد –المركزالعام وتحت رعايةالسيد نيجرفان البارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان، وبالتعاون مع اتحادالادباءالكورد- فرعدهوكصباح يوم الخميس 22-11-2012 فعاليات(( ملتقى ا لروايةالكوردية))،

امرأة الحلم عرض :  توفيق التونجي - صدر عن دار غاوون للنشر الرواية الجديدة للروائي حمودي عبد محسن ابن النجف البار ، ابن مدينة العلماء ومشاهير الشعراء ،  بعنوان ( امرأة الحلم ) .

        " وضع الشاعر في الجنة، فصرخ:آه يا وطني" الشاعر ناظم حكمت   قاسم محمد فهمي الكردي، من مواليد مدينة عمان، تعلم ونشأ فيها، ثم يمم شطر ألمانيا للعمل هناك، وبعد فترة عاد إلى عمان ليستقر في محلٍ لبيع الملابس الجاهزة في شارع السلط بعمان، وبعد تدهور الوضع الاقتصادي للمحال التجارية اضطر صاحبنا إلى تحويل محله التجاري إلى مطعم، وبعد برهة تركه وعمل لدى أسواق (مكة مول)، وظل يعمل هناك حتى توفاه الله بمرض سرطان الرئة يوم الأحد من شهر آذار الماضي 2012م.

      امتلأت صفحة "فيسبوك" الخاصة بأيمن بأشعار ثورية، كلمات حزينة عن الدم السوري، لدرجة أن أمه بدأت تشعر بالخوف مما سمّته "شاعرية ابنها"، وأنذرته أنه إن كتب عن الحاجز الذي يقف في مدخل مدينته "قطنا في ريف دمشق" فإنها لن تسكت، "يا ماما.. هدول وحوش والله إذا بيقرو شو عم تكتب ليرجعولي ياك شقف".

  اعداد : هوزان أمين على الرغم من مرور 51 عاماً على حريق سينما شهرزاد في مدينة عامودا، لا تزال قلوب شعب عامودا تحترق حزناً على ما أصابهم من أمر  جلل . أريد من خلال هذا التحقيق تسليط الضوء على ذلك الحدث الذي جرى منذ سنوات طويلة في تلك المدينة الكردية النائية في اقصى شمال شرق سوريا على الحدود التركية ، وراح ضحيتها اكثر من 283 طفل كردي جميعهم في المراحل الابتدائية.

  كان واضحا استعجال الرئيس السوري بشار الأسد للرد على ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا، الذي صرح لأول مرة بوضوح شديد أنه مع خروج آمن للأسد من سوريا إن كان ذلك يحقن الدماء وينقل السلطة. لن يكون مصير الأسد قراره لوحده بل الدائرة تضيق عليه ولن تكون خياراته سوى أن يموت في قصره أو يفر إلى الخارج.  

  إلى منال الحسيني .-أهي فجوةٌ أومسافةٌ توتّر تستبدُّ بي وتحدّني برائحتِها ونكهتِها الطريّة كلّما تذكّرتُ هذا الاسمَ " سعيد ريزاني" ؟ ولا أدري أين اختبأ أوخبّأ صوتَه في لونه أولونه في أصواته ؟ فمِن أيّة جهةٍ تأتيه تجدُه كائِناً مرناً يزدحمُكَ بحضوره اللونيّ أو الصوتيّ .يلازمُني هذا الاحساسُ الغريب ,

  فهمي بالايي / برلين : الترجمة  عن الكردية : هوزان أمين- ولد  الفنان السريالي زرو متيني  عام 1949 في مدينة عامودا في جنوب غرب كردستان ، درس  في اكاديمية الفن عام 1976 ، ومنذ ذلك الوقت لغاية اليوم يعيش في المانيا ، وقد اقام العديد من المعارض في بلاد شتى مثل ( بيروت ، لندن، لوزان، زيورخ، مالمو، مونشن، و برلين)واكمل  دراسته الفنية على يد البرفسور ف. كرزيميك و البرفسور ي.رويتر ، وحول نشاطاته واعماله كتب عنه العديد من الاخبار والمقالات في الصحف  والمجلات الالمانية .

  بقلم لطيفة لبصير : كاتبة وباحثة من المغرب .- لم أستطع أنْ أقرأ هذه النصوص بصمتٍ دونَ أن تعود إليّ أصواتٌ كثيرة نامت بداخلي، وحين ودّعتها سال شيء من الحلق: حريق بعض الكلمات العالقة. إنها نصوص عبد اللطيف الذي تناثرت حروفُ اسمه وتجزأت...فكل مَنْ مرّ بها سرق حرفا فبقي يتيما .

  لم تبارح ابتسامتك خيالي، وما تزال الكثير من الذكريات معك أتعايشها بشكل يومي، وأكتب بين الفينة والأخرى على قلبي كلامك الجميل. مشعل شغاف قلبي يؤلمني وأنا اشتاق إليك كل يوم أكثر فأكثر.

  ثمة أناس ثوريون بالفطرة , لا يعرف الهدوء سبيلاً إلى حياتهم , ولا الضيمُ مكاناً في نفوسهم , ولا الخنوعُ مأوىً في قلوبهم , لا يمكن لهولاء السكوت عن الظلم في أي أرض ومن أي طاغية كان .