Share |

المقالات

  جزيرة بوطان هي مدينة العظماء و الحضارة أتاها المخاض فولدت ( المؤرخ ابن الأثير - و المخترع المهندس الجزري - و السياسي الكردي شرف الدين آلجي - و آخر الأمراء بدرخان بك - و عملاق الشعر و الشعراء ملا جزيري) كما تسمى جزيرة ابن عمر. و حسب المصادر الإسلامية : هي موقع ثمانين البلدة التي أسسها النبي نوح على سفح جبل الجودي حيث أرست سفينته ، و حيث يوجد قبره ،و قبر ممو زين أيضا".

جوان فداء الدين حمو- ماجستير في العلاقات الدولية- عضو جمعية الاقتصاديين الكُرد- سوريا .....................

للوهلة الأولى حاولت ألا أصدق. قلت غلبه النعاس فنام. لا ثقوب في ثيابه. ولا آثار تعذيب. ولا غرابة أن يرتمي طفل سوري على شاطئ تركي. وكدت أقول حاذروا أن توقظوه.

هوزان أمين –دياربكر – خاص بالتآخي  - على الرغم انه لم يمضي على رحيله سوى عامين وما زال صدى صوته وقصائده الثائرة تحوم وتيقظ وتحض وتثور على كل شيء وتنادي بالصمود والتصدي ضد اعداء الكورد وكردستان

تحقيق من اعداد: هوزان أمين- خاص بالتآخي دياربكر مدينة اختزلت تاريخ العديد من الحضارات وخبأت بين حجارة اسوارها البازلتية قصص وملاحم وبطولات لا تزال شامخة تروي لنا ما جرى عبر قرون من الزمن، دياربكر المدينة التي تعايشت فيها لغات وأديان وأقليات والوان وثقافات متعددة، دياربكر الذي يحيط بها أسوار بطول 5800 م وبأرتفاع 12 متراً و أربع بوابات كانت محكمة الاغلاق ايام الغزوات وهي (باب الجبل - أورفا - ماردين وباب خربوت) يتخللها 82 برج مراقبة بنيت بهندسة معمارية جميلة تضاهي بجمالها قلاع وأسوار مدن اوربا.

    بعد عامين من اعلان وقف اطلاق النار من جانب حزب العمال الكوردستاني وسحب قواته العسكرية المقاتلة منشمال كوردستان الى جنوبه وبدأ عملية السلام بين أنقرة وحزب العمال الكوردستاني وبدأ المفاوضات بين الجانبين وبعد صراع طويل ناهز الثلاث عقود 

  تحقيق من اعداد : هوزان أمين – دهوك – خاص للتآخي

هوزان أمين- التآخي - خاص-لقب (Zîrek) اي الشاطر وعرف بهذا اللقب الى يوم رحيله الذي يصادف 26 حزيران من كل عام حيثمرت علينا ذكرى رحيله الثالث والاربعون قبل أيام انه احد اعمدة الغناء الكوردي وروادها،

نعود اليكم بحلقة جديدة من سلسلة حلقات لنتذكر مبدعينا الذي واظبت قدر الامكان في التذكير بالعديد من الشخصيات الادبية والثقافية والفنية الكوردية

عمت الاحتفالات والمظاهرات العفوية اغلب المحافظات الكوردية في شمال كوردستان بعد صدور النتائج الاولية لانتخابات البرلمان التركي التي جرت في السابع من هذا الشهر،

يسرد الكرديّ هنر سليم روايته السيَريّة «بندقية أبي» على لسان طفل صغير يستعيد حياته الماضية، ونضالات أبيه على أرضه التي ظلّ متشبّثاً بها رافضاً أيّ شكل من أشكال الارتهان والانسلاخ عن هويّته، وكيف أنّ بندقيته التشيكية الشهيرة «البرنو» ظلّت ملازمة له، كأنّها قطعة من جسده، يشعر معها بالأمان والثقة والاطمئنان، ناقلاً تلك الحالة الرمزية إلى أبنائه، بحيث يستمرّ النضال بطريقة تواكب العصر، لتتحوّل الكاميرا- فيما بعد- إلى سلاح أشدّ فعالية وتأثيراً من البندقية نفسها.

  مدينة آمد.. تلك المدينة التاريخية والقلعة الصامدة والتي تعد بأنها قلب كوردستان الكبيرة، وفي كل رحلاتي الى الوطن الام تكون استراحة صفاء ونقاء وارهاق من كثرة السماع لقصص وحكايات الاهل والاصدقاء والاحاديث التي لا تخلو من العتب والدمدمة. اتجول كثيرا في المدن القديمة في العالم وهي التي تجذب انظار السواح والزوار وانا اعتقد بأن البلاد التي لاتحافظ على مدنها القديمة وتاريخها وحضارتها فمن المستحيل ان تشيد وطناً وبلاداً!!.

   صدر حديثاً في العراق عن "دار رؤى للطباعة والنشر"، كتاب "قمر عامودا، دراسة نقدية في تجربة الشاعر والناقد لقمان محمود" للناقد والشاعر العراقي هشام القيسي.    وفي هذه الدراسة(150 صفحة من القطع المتوسط) يدرس الناقد القيسي في كتابه تجربة  لقمان في ثلاثة فصول هي: شعرية لقمان محمود، ثنائيّة الشــاعر الناقــد في حضرة النقد، و لقمان يتسلل إلى ذاته الأدبية: حوارات.

كان يعتبر من أهم الأصوات في الأدب التركي الحديث. أمضى حياته مناضلا من أجل حقوق الإنسان ومن أجل السلام. زابينة دماشكة تسلط الضوء في رثائها التالي على رائد الرواية التركية. عاش أكثر من 90 سنة، هذا زمن طويل لرجل كان عليه في كثير الأحيان أن يكافح  من أجل البقاء على قيد الحياة. ترعرع في الفقر. ودخل السجن أكثر من مرة . عمر يشار كمال لايعرف بالضبط.. ربما ولد في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1923، عندما أعلن قيام الجمهورية التركية. وبعد عام تم تسجيل تاريخ ميلاده المحتمل في دائرة حكومية.

    آلا ميرو من مواليد غرب كردستان مدينة الدرباسية  عام ١٩٧٠

  قبل نصف قرنٍ وبالتحديد في الرابعِ والعشرين من ديسمبر مات الشاعر العراقي الكبير بدر شاكر السيَّاب في المشفى الأميري في الكويت وشُيِّع في يومٍ ماطرٍ ليوارى الثرى في مقبرة الحسن البصري في مدينة الزبير بجنوب العراق في جنازةٍ كادتْ أن تخلو من المشيِّعين.. مات فقيراً معدماً إلا من جذوةِ الشعرِ الذهبية ونارهِ المقدَّسة الخالدة.

 هوذاالأديب الكوردي بدل رفو المزوري، يواصل العمل الدؤوب على مشروعه الكبير، في ترجمة عيون الشعر النمساوي، إلى اللغتين العربية والكوردية ، منذ أن وطأت قدماه أرض بلاد النمسا الجميلة، التي أبهرته، كجغرافيا ، وكشعب ، لتكون وطنه الثاني ، بعد كوردستان العراق، مهد الطفولة والحلم الأول.  

حينما وجدت نفسي أمام قصائد ديوان (وسيلة لفهم المنافي) للشاعر لقمان محمود، صار من المفيد أن أشير إلى تعدد وتشعب مناهج النقد، ابتداءاً من القرن العشرين الذي امتاز بالتحليلِ في حقول الفكر والمعرفة وعصر اجتراح المنهجيات،

     تتجاوز العلاقة مع الشاعر أو الصوفي فلسفة، الرباط المادي، والجلسات العابرة، لتقتحم الأبعاد الفكرية، والتلامس الروحي، عبر فضاءات التلباث بين المفاهيم، وتتجاوز اللقاءات الشخصية بأبعادها الكلاسيكية، لتخترق المكان والزمان وتعدمهما.هناك في مناطق من اللاشعور توجد مجالس بين الذات والملهم روحا أو فكراً، تحتدم النقاشات والأحاديث والانتقادات في كلية المرسل وحيا من ذات الشاعر أو الصوفي إلى الآخر حيثما يكون المتلقي، في الزمن القادم أو البعد الآخر.

تمهيد:       تعد مصر من أكثر البلدان العربية التي لها علاقات وثيقة بالأكراد، إذ كانت هناك علاقات قديمة بين الميتانيين الأكراد والملوك الفراعنة منذ القرن الرابع عشر قبل الميلاد، حيث برزت من خلال زواج بعض الأميرات الميتانيات من الملوك المصريين أمثال الملكة الجميلة (نفرتيتي) التي حكمت عرش مصر، ورغم قلة المصادر التي توضح لنا صور وأشكال تلك العلاقات التي كانت قائمة بينهما في ذلك الوقت.

الشعر الكردي بجذوره الأصيلة، الإنسان والأرض، تعتبر نماذج إبداعية عملاقة ليس في سماء الأدب الكردي فقط، بل في سماء الأدب الإنساني، والأدب الكردي، استطاع، في جزء مهم منه، أن يتغلب على ظروف محوه، كافة، ويحافظ على جزء من نصوصه المنقولة- شفاهاً- ومن بينه ما سينقل بأقلام بعض المستشرقين، أو بعض أبنائه، رغم ضياع جزء كبير من نفائس الأدب والإبداع الكرديين، رغم أن الكردي الذي آثر سواه على نفسه، وآمن بشراكة العيش معه، سها عن تشكيل كيانه، والاستئثار بجغرافيته، ليجد ذاته في دوامة الذوبان، بعد أن طرأت سياسات غريبة على مكانه، وجدت أن دورتها لا تكتمل، إلا بإزالة أي أثر له.

في احدى زوايا المدينة الرومانسية والتاريخية (كولونيا) الالمانية وتحت ظلال كاتدرائيتها الشهيرة ونهر الراين وفنون المانيا كان للحديث نكهة مع مبدع كوردي شق دربه الفني من ازقة مدينته الصغيرة الشيخان والتي تسمى بمدينة التعايش السلمي، تلك المدينة التي نهلنا منها عشقنا للثقافة والفنون وحيث  الشاعر الكبير (مشه ختي) ينتصب شامخاً على بوابة مدينتها ومعابد الايزديين تفوح منها عطر العادات والتقاليد والطقوس والاعياد، انه الفنان المبدع (نوزاد شيخاني) المسافر دوماً يحمل وجعه الكوردي عبر عدسته وفنه في مهرجانات العالم وكان هذا الحديث:  

     من ينقذ آربيل، المدينة الوادعة التي زرتُها العام الماضي فوقعتُ في هواها؟ من ينقذ شعبها الطيب الذي وجدتُ فيه من القيم والمُثُل الرفيعة، ما لا تستطيع إدراكه تلك الوحوش الداعشية التي تلتهم الأخضر واليابس وتقف الآن على مشارف كردستان، بعدما التهمت الموصل العراقية، وغيرها من مدن سورية، متوعدةً الأكراد المسالمين، بعدما هجّرت مسيحيي العراق، وذبحت أبناء الطائفة اليزيدية أمام عيون أطفالهم، ومازالت تحتجز الآلاف منهم بين وهاد جبل سنجار دون ماء أو طعام، ما يشي بعملية إبادة جماعية، كما قالت دموعُ البرلمانية العراقية فيان الدخيل؟!

في الخامس عشر من هذا الشهر تموز مرت علينا الذكرى ال ٦٣ عامآ على رحيل الفيلسوف والكاتب " جلادت بدرخان " واضع ألف باء اللغة الكوردية بالأحرف اللاتينية، بهذه المناسبة اردت ان اضيئ بعض محطات حياته الحافلة بالعمل الجاد والجهد الدؤوب