Share |

المقالات الشخصية

قال زميلي الكاتب محمد سعدون السباهي أيام كان يقيم في اربيل "شيء غريب ان تجد شعبا بأكمله يتوجه في يوم واحد الى الطبيعة." قال ذلك من باب الدهشة والاعجاب وأضاف "خرجنا نحن ايضا، انا وزوجتي في يوم نوروز اسوة بسكان عاصمة اقليم كردستان." ومن ثم سرد الاجواء الطيبة التي أمضاها مع المحتفلين في ذلك اليوم النوروزي.  

           قبل ثلاث وأربعين سنة حزينة على الأمة الكردية، أغمض القائد الكردستاني العظيم الملا مصطفى البارزاني عينه، وفي قلبه وروحه حلم الكرد في وطن مستقل لهم،

        العقوبات أظهرت أن احتياطات العملة التي تراكمها البنوك المركزية للبلدان يمكن أن "تسلب" في أي لحظةلم تقدم الآلة الدعائية والدبلوماسية الروسية أي سبب "وجيه" للحرب التي تخوضها راهنا ضد أوكرانيا. الوجاهة هنا تعني تلك الأسباب التقليدية التي اعتادت ذاكرتنا البشرية الجمعية عليها كسبب لاندلاع الحروب.  

على مدى عقد كامل تتأرجح الحدود السورية ما بين العدم كواقع؛ وخطوط شكلية على طاولة المباحثات الدولية، ما بين بقائها على الخرائط المستنسخة من الماضي القريب؛ وبين التقسيم الإثني المذهبي من الماضي البعيد والجاري؛ والتي أصبحت مناطق لنفوذ القوى الإقليمية والدولية،

    شافَ ويشوف كلمة عربية فصيحة لها معاني كثيرة من أبرزها نَظَرَ ورأى، ويستخدمها العامة من غالبية أهل العراق، ولعلّ أجمل استخداماتها هو المثل الذي توجتُ به مقالتي هذه " ماشاف وشاف!" للتعبير عن أصحاب النعم الجديدة والمفاجئة وغالباً المشكوك في أمرها،

    نحن نسعى لتحقيق اهدافنا بوسائل عديدة . ولكن ذلك لايجب ان يكون باي ثمن . فالنتيجة الايجابية لاي هدف سوف لن تكون جيدة اذا كانت الأساليب المستخدمة ضارة بالآخرين او غير اخلاقية.  ولذلك فان الغاية لايمكن ان تبرر الوسيلة.

      جيان عمر:كردي سوريّ من محافظة الحسكة تمكّن من الحصول على مقعد مباشر عن دائرة برلين الوسطى لبرلمان ولاية برلين عن حزب الخضر.

    لم يكن الأمر خافياً عن النظام السوري مطامع الجارة الشمالية في الأقليم الكردي السوري و تصورات نظام أردوغان للوضع المستقبلي في المنطقة ما جعله يسيل لعابه و التمادي و التغول و لكنه لم يستطع أن يعمل أكثر من طاقته و كان بإنتظار موافقة الدول الكبرى مثل أمريكا و روسيا

          يخرج علينا المعارض السوري كمال اللبواني بين فترة واخرى برسائل مصورة يتناول فيها مسائل متعلقة بالحرب الأهلية السورية، يقدم من خلالها أفكار واقتراحات حول سبل إنهاء هذه الازمة,

الأكراد في إيران مضطهدون لأنهم أكراد، وعقوبة الإعدام شنقاً تكون على رافعة بناء، تبقى الجثة معلقة لمدة أسبوع حتى يراها كل الأكراد. من المذهل أن الناس في القرن الواحد والعشرين ما زالوا يُسجنون كمجرمين لتعليم لغتهم الأم. لكن هذا ما يحصل، ومؤخراً حُكِم على زارا محمدي بالسجن 10 سنوات لتعليمها اللغة الكردية.  

الكل متفقون على حرية الفرد ضمن المجتمع على اساس عدم التعدي على الحق العام او في حدود لا تتعدى على حرية الاخر. واكن هناك حجج كثيرة تعطى لمن يمنع عنك الحرية باسم القداسة او المصلحة العامة و عدم ازدراء الدين و قدح الاخراو خلال التدخلات الخارجية لاهداف سياسية او الخروج عن الثقافة العامة او اي سبب يمكن ان يضيق او يمنع عنك الحرية و يحجبها في ممارسة حريتك الفكرية و الحركية، اي ليس تضيق حريتك فقط و انما تُمنع عنك ولو مساحة صغيرة لحرية من اجل ممارسة حريتك .

في كل عَقد يمر على العراقيين تظهر على مَرّه الظواهر والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية ، وجميعها تسبب الذعر، ابتداءً من ظهور قطيع الخنازير في جنوب العراق والذي تسبب بمقتل واصابة العديد من الأشخاص ، فضلاً عن تدمير مزروعاتهم وحقولهم مما كبدهم خسائر كبيرة ، ولم ينعم ذلك الجنوب بالخلاص من ذلك القطيع إلا ظهرت التماسيح وبشكل مفاجئ وهي تباغت المنازل في القرى مسببة الرعب لدى الأهالي ومن يعتاش على صيد الأسماك فباتت الأنهر غير آمنة الى ان تم معالجة الأمر من قبل وزارة البيئة ، لكن هاجس الخوف من ظهور التماسيح مازال يراود الناس .

تواصل تركيا منذ عدوانها على منطقة عفرين الكردية السورية واحتلالها في 18 آذار/مارس 208، سياساتها وممارساتها المنافية للمبادئ وقواعد القانون الدولي التي وضعها المجتمع الدولي، ومنها ما يجري من هدم وجرف لعدد من منازل المدنيين فيها وبناء جدار أسمنتي يعزلها ويفصلها عن محيطها السوري، بدءً من قرية كيمار - جنوب عفرين، وصولاً إلى قرية باصوفان - جنوب غرب المدينة، وذلك وفق العديد من المصادر المحلية.  

  وبما اننا في شهر آذار، شهر المناسبات الكردية بحلوها ومرها، بودي ان اسرد لكم بشكل مختصر جداً حكاية رفع علم كردستان.. وفي هذا الشهر،

زار العراق وزير الدفاع الاميركي بالوكالة باتريك شاناهان للحديث عن مستقبل القوات الاميركية في العراق بعد تصريحات للرئيس دونالد ترامب قد تهدد الوجود الاميركي هناك لمكافحة الإرهاب.

تسارع تطور الاحداث السياسية في الاونة الاخيرة نتيجة الازمة السورية الكارثية التي خلقتها في الدرجة الاولى النظام الاسدي الشوفيني والديكتاتوري

لطالما كانت تطلق شعارات الأمة العربية الواحدة من المحيط إلى الخليج من أبواق  البعثيين  في سوريا والعراق والناصريين في مصر , مع عدم تقبلهم إلى الآن فكرة الدولة الكردية ولا حتى القبول بفيدرالية تضم الكرد

      ستعود القضية الكردية في سوريا إلى الساحة الدولية وبزخم لا يقل عن الماضي، وستتأرجح ما بين النجاح والضياع، وهي مرهونة بيدنا مثلما هي في أكثريتها بيد القوتين، روسيا وأمريكا.

منذ الإعلان عنه وحتى الآن، لم تتوقف ردود الفعل المنددة بالقانون رقم (10)، الذي أصدره السلطات السورية في 2 نيسان/إبريل 2018، من قبل العديد من الأوساط الشعبية والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية. كما ولم تتوقف أيضاً التصريحات "الرسمية السورية" المخففة لآثاره وتداعياته، والمستعدة لتعديل بعض بنوده، وخاصة تلك المتعلقة بالمُهل والوكالات وغيرها الكثير من الأمور المثيرة للجدل فيه.

يُلخص جون بولتن المزاج الأمريكي الجديد إزاء قضايا الشرق الأوسط، وتحديداً الموقف العام من إيران. حيث بات يتدخل في تحديد سلوك الحكومات الأوربية ويدعوها إلى الالتزام بالقرار الأمريكي، وعدم التعامل الاقتصادي مع إيران تحت التهديد والوعيد بفرض العقوبات على تلك الشركات. في المقابل فإن أهم ما تخشاه أوربا هو المصير المجهول لشركاتها العملاقة "إرباص" و"توتال" و"بيجو" و"فولكسفاغن" التي لم تدخر وقتاً للتفاهم الاقتصادي مع إيران بعد الاتفاق النووي لعام2015.

تركيا على ابواب انتخابات مصيرية بعد عدة اسابيع وفيها يتحدد مصير الرئيس التركي اردوغان وحزبه .   اردوغان لم يعد لديه اي افق سياسي الا معاداة الكرد ليس في تركيا وحدها بل في كل الجغرافية الكردية لاسيما السورية منها واحتلال عفرين وتغيير ديمغرافيتها اكبر شاهد على ذلك .   الاتراك سيخوضون الانتخابات في معسكرين متضادين .  

كثرت التحليلات في الأوساط التركية في الفترة الأخيرة عن دور الصوت الكردي وتأثيره على تحديد الأطراف التي ستخرج فائزة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة في تركيا والتي ستجرى في 24 حزيران القادم بعد أن كانت مقررة في تشرين الثاني من العام القادم.  

دخل الجيش التركي مدينة عفرين بعد اجتياحه القرى والبلدات المحيطة بها. فعل ذلك بجحافل من الجنود وعدد كبير من أفراد الجيش السوري الحر، بعد أكثر من شهرين من قصف متواصل جواً وبراً.   فعل الجيش التركي ذلك لسبب واحد ووحيد، يعرفه العالم أجمع: أن سكان المنطقة أكراد.  

هناك شيء في تركيّا يكافح الأوهام بصددها. شيء عابر لنظام سياسيّ بعينه ومتّصل ببعض الأساسيّات التي قام عليها البلد. هذه الأساسيّات إن لم تتغيّر بقي التعويل على تركيّا كاصطياد الهواء.