Share |

المقالات الشخصية

امرالي هي جزيرة في بحر مرمرة وتجري فيها حاليا مفاوضات حل القضية الكردية في تركيا بين الزعيم الكردي السيد عبدالله اوجلان والدولة التركية. الانباء الواردة من تركيا في هذا الصدد تبشر بالايجاب منذ ان بدأت تلك المفاوضات قبل مايقرب من شهر تقريبا.

حدثنا العطال البطال قال : لمّا استنفذ النظام جُلّ حيله ، وتيقّن من استحالة أمله ، وأنّ نجمه آفل ، وطغيانه في الحكم لابد زائل ، تمادى في سِعاره ، وكان كالطرشان في حواره ، يصمّ اذنيه عن مطلب الرحيل ، وبغباءٍ يرى في نفسه البديل ، مُستعيناً بالإستمالات التخويفية ، و مُمارسات الجماعات التكفيرية ، و طابور من الأبواق تنتهج التحريفية ، في تحرير الاخبار الصحفية ، ومع الأسف الشديد ، قام بالقتل والتشريد ،

حين  يتغيّر في المجتمع جانبُ هامٌّ- كما يحدث معنا الآن - فإنّ مثل هذا التغيير يؤدي إلى اضطراب الطبائع الاجتماعية للناس وبالتالي فإنّ التكوين القديم لتلك الطباع لا يُعدُ مناسباً و ملائما للمجتمع الجديد مما يزيد شعور الإنسان بالاغتراب واليأس. وفي المرحلة الانتقالية يحدث الكثير من التخبّط والتمييع والتآكل للقيم و بروز أمراض في البنية الاجتماعية مثلها مثل الطفح الجلدي فيبحث الإنسان عن إنسانيته التي تاهتْ منه منذ عهود.

رداً على مقال: (كردستان وخطابها العربي) لكفاح محمود ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من أقوال حكماء الشرق: (إنني أفتح نوافذ بيتي على كل الثقافات، لكنني لا أسمح لواحدة منها أن تقتلعني من جذوري). {المهاتما غاندي}

( بحثٌ يُنشَرعلى حلقات بنفس العنوان) الجزء الأوّل . ( إنّ الإنسان كالإله ,عاجز تماماً , ومن سوء الحظ أنّه لم يُكتشفْ علمٌ للهندسة الإنسانيّة حتّى الآن). عن كولن ولسون .  

   بات المشهد السوري مزريا وبشكل لا يطاق لأن الأجندة كثرت والأيادي تداخلت و من يدفع ضريبة ذلك الأجندات الغير الشريفة،  هو الشعب السوري الفقير بكل مكوناته كردا، عربا، سريان، دروز، علويين، سنة...... لا كل من يدعي الثورية هو ثوري ولا كل من يدعي الديمقراطية هو ديمقراطي ولا كل من يدعي العدالة هو عادل.

    مواضيع ذات صلة أربع كلمات جاذبة في الأردن أشك في ذلك! أيها السوريون: خمس دقائق قبل منتصف الليل أيها السوريون: خمسة دقائق قبل منتصف الليل 2-2 الكون الكلي 4

حدثنا العطال البطال قال : لمّا داهمتنا الثورة بالتغيير ، وحكمت على شلّتنا بالتفلسف في التفسير ، وكلٌ يلومُ الآخر بالتقصير ، و يحسب نفسه – في المجادلة - أمير ، ولرجاحة رأيه أسير ،

عقب احداث مارس 2004 المؤلمة، كثر الحديث عن ضرورة بناء مرجعية كردية جامعة، فتلك الاحداث الدامية لم تترك وراءها العشرات من القتلى وحسب، بل كشفت عن عورة الحركة السياسية الكردية السورية، وقصة معاناتها مع الجفاء الذي وصل لحد القطيعة بينها وبين الشارع الكردي، لكن الحديث عن المرجعية الكردية بقي مجرد حديث، والاحزاب الكردية بدورها بقيت على فجورها وفي عز خصوبتها، تمارس عهرها في التكاثر اللاشرعي.

  مُجدّداً وعبرَالفيسبوك الكسيح أقدّمُ اعتذاري لوسائِل الإعلام العربيّة والكرديّة ( مرئيّة - مسموعةً- مقروءَة) حيث طلبتْ منّي مشكورةً لقاءاتٍ أدبيّة "تخصُّ" كتابي ( ظلال الاسم الجريح) ومضافاً إليها مجموعات المجتمع المدنيّ التي تأسّستْ حديثاً عندنا,هنا أنوّهُ : الكِتابُ يُقرَأُ دونَ المُؤلّف

قال أحد الشعراء قديماً: لكلّ داءٍ دواءٌ يُستطَبُّ بــهِ      إلا الحماقةَ، أَعْيَتْ مَن يُدوايها ولعل أوجز تعريف للحماقة، هو أنها انجراف مع الحماس العاطفي، وقصور في الرؤية، واندفاعات غير محسوبة النتائج، وجري وراء الأوهام التي تبدو وكأنها حقائق، وعدم الاحتكام إلى العقل في تمييز النافع من الضار.

  لا شك ان الثورة السورية منذ بدايتها والى اليوم، تعتبر فريدة من نوعها، فهي الأجمل دون منازع بين اخواتها، وهي أكثرهم تضحية وعطاء، وتتقدم على البقية بنبل أهدافها وحسن غاياتها، انها حقاً ثورة الحرية والكرامة، ويليق بها تسمية ثورة الياسمين، بغض النظر عن الشوائب الكثيرة التي قد تغير من مسارها، وبغض النظر عما ستؤول اليه من خاتمة ونتيجة.

    الاقتتال الكردي واباحة الدم الكردي خط أحمر ..؟ أي جيش سواء كانت كرديا اوعربيا مهمته الهدم والتدمير والتخريب وليس البناء ، والجيش الكردي لحماية المواطنين من الاعداء وليس لقمع المظاهرات والتدخل في اراء الناس ومعتقداتهم ..؟ كوردستان سوريا ليس كوردستان تركيا اواقليم كوردستان التي يحكمها حزب او أثنين ..كوردستان سورية فيها اربعة عشر حزبا ومستقلين ..منذ اربعون سنة رغم خلافاتهم الفكرية وارائهم المختلفة كانت هناك حرية الراي واحترام الراي الاخر .

  فيما حصل من جريمة منظمة ومدبرة بحق المدنيين الكرد في حي الأشرفية حلب والتي ذهب ضحية اجرامهم هذا عدد كبير من المواطنين الكرد الأبرياء  ومن بعدها أسر المدنيين الكرد على طريق حلب عفرين وباسم من؟ العنوان هو الجيش الحر ومن يدعي بانه منهم وهما الجبهة التكفيرية المجرمة أي جبهة النصرة والتي تحاول أن تقتحم قرية قسطل جندو الكردية وأبناؤها من الكرد الايزيدين  وتبيدهم عن بكرة أبيهم وكتيبة كردية من المرتزقة ومن عملاء تركيا باسم كتيبة صلاح الدين الايوبي وبعض من الجهات الحاقدة على الكرد ودورهم السليم والصائب في الثورة السورية المباركة.

  البرمجة اللغوية العصبية و فلسفة النور لدى زرادشت

  في حالات الحرب الأهلية والطائفية تتعطل الألية السياسية وتنتشر الفساد والفوضى . وايضا الالية العسكرية التي لا تعرف غير لغة العنف والتدمير والدمار . ويكون المجتمع ضحية السياسي والعسكري ويكون عدد هائل من المهجرين والمشردين وضحايا العنف وأثار الحرب وانعكاساتها النفسية والاقتصادية والاجتماعية على المجتمع وخاصة الطفل والمرأة ة والشيوخ والناس الأبرياء . حيث تكون كارثية على المجتمع .  

    نحن في القرن الحادي والعشرين ، يعني هذا أننا تجاوزنا اكثر من ألفي عام في التاريخ الميلادي ،  وأننا في القرن السابع والعشرين من التاريخ الكردي ، أي أننا ، كإيزيديين تجاوزنا قرون عدة قبل هذا التاريخ ، انه ليس سرد تاريخي ، بل وجودنا كأمة حضارية تمتلك المقومات ، التي تؤهلها بأن تكون أمة عظيمة .

  الأحد 30/9/2012، ما أن اقترب عقارب الساعة لتُشير إلى تخطيها النصف الأول من الساعة الواحدة ظهراً متجهة إلى النصف الثاني لتدخل في وقت الذروة لمغادرة الموظفين وطلبة المدارس؟! ورجوع الجميع إلى بيوتهم لتناول وجبة الغداء التي باتت تفتقر إلى أبسط مقومات الوجبة البسيطة لأسباب يعلمها الجميع،

  حدّثنا العطال البطال قال : داهمّتني المشاكل على حين غرة ، وفاجأتني كَمَن يجد حية لدى فتحه صُرّة ، بل قُل كَمَن يتوهّم جنيا في الفلاة ويسمع كلمة بخخخ ، فخُضّ ما تبقّى في الرأس من المخ ، وصرت في التعامل نزقاً ، وفي كسر الخواطر حذقاً ، وطبّعتني حرب الحكومة على الشعب ، بالخشونة وكثرة الشتم والسب ،

  أشكر الكاتب و الناقد الأستاذ إبراهيم محمود على الكتابة عن الوالد بعد تردد طويل الأمد ..؟؟! مع أن الكثيرون من الأدباء و الصحفيين لم يترددوا في الكتابة عنه لأنهم يعتبرون ذلك واجباً يتحتم عليهم أداؤها للأمانة التاريخية و الوطنية ...و مثال ذلك الكاتبة فدوى كيلاني و الدكتور علاء الدين جنكو و الكاتب 

    من الصعوبة جدا أن تنجح خطة المبعوث الأممي الجديد ( الأخضر الابراهيمي ) في سوريا نظرا للدمار الكارثي الحاصل في سوريا طبعا من قبل السلطة الحاكمة في دمشق وتدخل عدة أطراف اقليمية ودولية والتي لا تهمها مصلحة الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وأقوامه بالدرجة الأولى قدر اهتمامها بمصالحها لا أكثر.

  يحق لنا، نحن المعذبين في الأرض، والمقهورين في التعبير عن هواجس الذات وآمال المستقبل، بحكم القمع " الأبدي" الذي يتلاطم فوق صدورنا وعقولنا، ويحيل معه كل شيء إلى تابوات ومقدسات، لا مكان لكل من يود الاقتراب من تخوم الرأي، أو المساس بالبنية التي فرضت، أو التحرش بالمنظومات التي أضفت على نفسها – بحكم الممارسة والاستمرارية – هالة من القداسة، أن يجد لنفسه موطئ قدم،

  تسعى جميع الكائنات على وجه الخليقة لنيل حريتها عندما تكون مجردة منها فالشعوب المضطهدة تناضل وتضحي بالكثير لبلوغ هذه الغاية السامية والتحرر من الاستبداد وبعض العادلت والتقاليد التي تحد من قيمة الإنسان مثل منع الفتاة من إكمال دراستها في مراحل معينة وإجبارها على الزواج بمن لا ترغب ومنعها من إبداء رأيها في مسائل جوهرية تخصها

  ما يدعيه ويتبجح به البعض، بان سورية بلد التاريخ والعراقة، هو كلام فارغ ومحض هراء لا اساس له من الصحة، سورية بلد حديث العهد لا يتجاوز عمره الا بضعة عقود من الزمن، وضعت حدوده بجرة قلم من الجارين سايكس وبيكو، تركها الافرنج في اواخر الاربعينات من القرن الماضي ليدخل عالم العسكر وانقلاباتهم،