Share |

المقالات الشخصية

     تذكرنا سلوكيات البعض في حكومة بغداد بتأخير دفع مرتبات الموظفين في إقليم كوردستان كلما حدثت مشكلة أو تم تصنيع أزمة ما مع الإقليم، بتلك الحصارات التي كانت تضربها ذات الحكومة ولكن بتسميات مختلفة وبنفس هذا السلوك على مدن وقرى كوردستان عبر تاريخ الدولة العراقية منذ تأسيسها،

بعد انهيار الاتحاد السوفياتي السابق والمنظومة الشرقيّة - الاشتراكيّة الملحقة به، جرى حديث سياسي، ثقافي، إعلامي، طويل عريض، في منطقة الشرق الأوسط، عن إفلاس وفشل المشروع الآيديولوجي اليساري، باعتباره سقط في «جنّته» المركزيّة المفترضة (موسكو المطرقة والمنجل)، فكيف لهذا المشروع،

بدون موارية لم تتخمن المعارضة السورية عامة  أن توصل الأمور إلى هذا الحال،كان الجميع متحمس بل ويؤكد بأن النظام سيسقط خلال الأيام أو الشهور قليلة في أقصى التقدير.

تمتد المنطقة الكوردية عبر شريط حدودي طويل جداً يبلغ أكثر من ( 800كم  ) مع تركيا ومشتركة مع حدود إقليم كوردستان العراق, وما تتمتع به المنطقة الكوردية من طبيعة جيو-سياسية ووفرة الخيرات والثروات الباطنية والزراعة,

الذي تربينا عليه عبر الديانات السماوية بخصوص المرأة فيه الكثير من الغرابة، مع ذلك لم يتوقف عند ذلك أحدٌ ولم يناقش الأمر بروية ورؤية علمية، لأننا أو لأنهم إعتبروا ذلك مساساً بقدسية الدين وتمرداً على الله وتعاليمه بهذا الخصوص .

     وما أدراك ما نفط كوردستان الذي استثمر ما يقرب من قرن من الزمان من قبل البريطانيين الذين منعوا استخدام سكان كركوك الأصليين من الكورد واستقدموا آخرين من أماكن أخرى لا علاقة لهم بالمنطقة، في واحدة من أتعس عقد الساسة البريطانيين فيما يتعلق بحقوق الشعوب منذ أسسوا كيانات الشرق الأوسط خارج إرادة مكوناتها، وحسبما اقتضت مصالحهم الخبيثة إبان صياغتهم لاتفاقية سياكس بيكو سيئة الصيت.  

    -1- جدي، في ثوبه الخاكي، أترقبُّهُ - مُعيراً الريحَ الضريرةَ عكازَهُ، نافثاً في عين الشمس دخانَ لفافته ذات التبغ المهرّب، وهو يجلس في أرجوحة الأمراض العظمية، يحصي للمارّة زفراتهم. يدُ (العصيرة)، خفيفةً، تُسقط الضوءَ على هيئة حبّات زيتون، من أغصان بعيدة، في السماء، غير مرئية.

  في ظل إنسداد آفاق الحلول السياسية وعدم معرفة السوريين بشكل ومضمون خارطة الطريق الموضوعة بخصوص حاضر ومستقبل بلدهم الذي بات ينتظره المجهول، ووسط الإختلاف الحاد في الرأي والتخمينات والتكهنات والمراهنات حول الأزمة السورية المستعصية،

    قد يخال لنا أحياناً أن كل ما نطلق عليه – اصطلاحا – وصفة النقد، هو ذاك الذي نأمل منه أن يكون بقدر ما ننشده، من أن يشكل حافزاً لتجنب حالات القصور والعجز والانزلاق، ورافداً للارتقاء بالقضايا الخلافية، لتسكن في النهاية إلى مواقع أكثر صحة ومنطقية، بحكم أن المسائل لا يمكن لها أن تتبلور،

حدثنا العطال البطال قال : لمّا استقرَّ بنا الحال في أوربّة، ورأينا مِن جمالِ النساءَ مواضعٌ غير مُحجّبة، و ما كنّا نسمعه عن حواجبهنّ المُذهّبة، وشفاههنّ الرطبة، والريق منهنّ بحلاوة الزبدة ممزوجة بالمربى، وأجسادٌ ملساء غيرُ مُزغّبة، وقاماتٍ فارعة تُنسي المؤمنَ التوبة، والجنّة الموعودة بحورياتها العشر مضروباً بأربعة، فغابَ عن بالنا ما يعانيه الخلّان و الأحبة، في الوطن الجريح، وقد طغى على جماله كلّ ما هو قبيح، وأبلهٌ يُمارس القتلَ والتشبيح، يخالُ في نفسه خطيبا و فصيح، جابه تغريدات الثوّار و الصوت المليح، بمجاميع ارهابية تُماثل الثعابين في الفحيح.

يعتبر الشعب الكردي في سوريا من اكثر  المكونات التي  دفعت ضريبة المشاريع العنصرية والأستقصايئة التي همشت حقوق ما يقارب ثلاثة ملايين مواطن كردي حرموا من ابسط حقوقهم  ونتيجة لسياسة التهميش والتعريب وتجاهل كافة الحقوق والاحتقان الذي استمر لعقود طويلة جعل الكرد أول وأكثر  من يثور على نظام البعث  تجسد ذلك بانتفاضته العارمة في ربيع 2004 الذي زلزل كيان النظام بهذه الهبة الكرية المفاجئة التي لم يحسب لها النظام حسابا ولكن ثورة الكرد حوصرت بطريقة دموية وباعتقالات طالت مئات الآلاف من شباب الكرد

(القومية/ الدين/ الخراء(   عبر فيلم وثائقيّ يفصفصُهُ الوقت، مساءً، بيدين منهكتين، إثر شردقة الشمس الراكدة، يسرد الراوي ما يسلبُ ملايينَ البشر الطمأنينةَ، والمتشرّبين بالنار في ميزان التنّور على القارة الأفريقية، "حيث الشقاء الملازم للمرء، هناك، نتيجةً لغياب المراحيض".

    هل الكرد كفّار ؟ حسب التعبير الذي استخدمَه أردوغان لأكثر من مرة هم كفارٌ استناداً لأصولهم الأيزية الغائرة في القدم مثلهم مثل مجوسية الإيرانيين هذا بالإضافة إلى أنّ الكرد مسلمين معتدلين وهذا ما تعتبره القاعدة كفراً ما بعده كفر فالمسلم الحقيقي يجب أن ينعكس الإسلام على سلوكياته الحياتية فيكون مجاهداً تحت رايتهم لإعلاء راية الإسلام واستعادة الخلافة.

كل الدلائل والقرائن تشير إلى أن ضربة عسكرية خاطفة ومحدودة تنتظر النظام السوري بعد أن أقدم على استعمال السلاح الكيماوي المحرم دوليا بحق أبناء شعبه في غوطتي دمشق الغربية والشرقية،ضارباً بعرض الحائط كل العهود والمواثيق والأخلاقيلات الدولية،

     بعد أشهر من انتفاضة آذار عام 1991م في معظم المدن والقرى الكوردستانية، والتي يضعها كثير من المراقبين السياسيين بداية لاخترق حاجز الخوف في النظام السياسي الشمولي الذي كان يعم كل الشرق الأوسط تقريبا، دعا الزعيم الكوردي مسعود بارزاني كافة الأحزاب والفعاليات السياسية الكوردستانية إلى إجراء انتخابات عامة لتأسيس مراجع شرعية تمثل الأهالي،

  تحرك المجلس الوطني الكوردياخيرا بعد سنتين ونصف ووصلوا الى قرار بالتحرك والدخول الى الائتلاف المعارضة العربية .. وظهرت اسماء لامعة سيكون لهم مكانا مرموقا ضمن الائتلاف .. ومسؤولية تاريخية . في الفترة الحاسمة والحساسة والمنافسة بين النظام والمعارضة لكسب الشارع الكوردي .. والاثنين لم يعترفوا بالقضية الكوردية وانكار الكورد وعدم الاعتراف بالحقوق الكوردية المشروعة . الكورد وضعف التكتيات السياسية لعدم وجود استراتيجية كوردية .. ووضع كل اوراقه في سلة الائتلاف

بالتعاون والتنسيق بين، الحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK  ) والاتحاد الوطني الكردستاني(YNK  ) وحزب العمال الكردستاني(PKK  )، وجهت الدعوة إلى معظم الأحزاب والفعاليات الكردية في الأجزاء الأربعة لكردستان وفي المهاجر والشتات، من أجل التحضير لعقد المؤتمر القومي الكردي.

المدقق في تفاصيل الحيوات السياسيّة والآيديولوجيّة، يرى أن أتاتورك يقود العلمانيّين من قبره، وأربكان كان يقود حزب السعادة الاسلامي (المتبقّي من حزبه – الرفاه) من خلف الكواليس، حين كان حيّاً، (مجرّداً من الحقوق المدنيّة والسياسيّة بقرار من المحكمة الدستوريّة)، وحتّى بعد وافته سنة 2011.

إن حالة الاحتباس الفكري الذي أصابالإنسان الكوردي،ما هي إلا نتيجة الفكر الحزبوي الضيق وحالة الاغتراب التي يعيشها الكوردي ( المثقف،الأكاديمي،الجامعي،القارئ الجيد،...ألخ) بسببالأفكار الحزبوية والحالة الغائبة للعملالمؤسساتي والضرورة الملحة والماسةإلىإطار فكري جامع ومانع يلم شمل شتات الكورد وضياعهم على أرضهم،علماً أن اخطر أنواع الكتابة هي الكتابة في الشأن الكوردي الخاص...

  يقول المثل الشعبي، لا أحد يلومك لأنك صغير!.. وبالمقابل يقال أيضاً، ألومك لأنك الكبير!... والتاريخ يثبت لنا أن البرازانيين لم يكونوا صغاراً أبداً، بل قاماتاهم كانت تعلوا ذرى جبال كردستان، تاريخ ملئه التضحية بالنفس قبل النفيس، جيل بعد جيل، وكأن قدرهم أن يكتب أسمائهم على كل سبيل يؤدي إلى تحرير الكرد وتحرير تراب كردستان .

انتصر الغرب على الاتحاد السوفيتي بعد صراع زاد عن نصف قرن. عندما خلت للغرب، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، الأجواء، خرجت إلينا أميركا برسالة العولمة، وابتدأت هذه الرسالة بالهجوم على أفغانستان لاجتثاث صنيعتها الطالبان، وقبلها استبدلت أفغانستان برهان الدين الرباني بالطالبان.

  سقطت باباعمرو... و لم تسقط الثورة... سقطت أحياء هامة من حمص و لم تسقط الثورة.... سقطت بعض مدن أرياف الشام و لم تسقط الثورة و و و و استمرت و تستمر الثورة...   و ستستمر الثورة و إن كانت القصير قد سقطت بيد الزبانية، فيكفي للأبطال شرف الدفاع عنها... الأبطال الذين لم يلتهوا كالآخرين بحماية آبار النفط للنظام و توزيع الغنائم فيما بينهم داخل المحافظات الأخرى، و تحديداً في الشمال السوري.  

رغم مرور أكثر من سنتين على عمر الأزمة السورية وبعد القتل والخراب من جانب النظام الدموي وأيضا العنف الممارس من جانب التكفيريين والظلاميين الذين آتوا من كل حدب وصوب الى سورية بهدف مقاتلة النظام البعثي الأسدي, لكن الأزمة ظلت تراوح في مكانها, لا النظام انتصر ولا المعارضة بمنطقها الغير مختلف عن البعث انتصرت,

مازلنا...وأعني بذلك الأكراد حصراً.. أحببت أن أذَّكر بالزمن الغابر، حيث كنا نعيش للسلطان، ونأكل للسلطان، وندفع للسلطان، ونرفع أرجلنا للسلطان...فقط لأنه سلطان الدين الإسلامي...