Share |

المقالات الشخصية

يرجع الكثير ظهور "آلان عبدالله كردي" على شاطئ البحر صدفة من القدر أو من الأمواج الغادرة التي التهمته, وقذفت به إلى المكان الذي وُجِدَ فيه, بينما تؤكّد روح آلان التي ما تزال تحوم حول ضمير الإنسان والإنسانيّة والبشر والكون

الهجرة الى الغرب الاوربي اصبح هاجس السوريين والعراقيين والعديد من شعوب المنطقة بسبب الحرب الدائرة وعدم الاستقرار الامني والاقتصادي والعنف الدائر فيها ادت الى تشكل موجات من الهجرة الجماعية بأتجاه المناطق التي تتوفر فيها الامن والامان والاستقرار،

يكثر الحديث بين الاوساط السياسية المعارضة التركية وكذلك في وسائل الاعلام التركية والعالمية حول مسألة التحشدات العسكرية التركية والغاية منها في هذا التوقيت بالذات وبعد النصر الذي حققه المقاتلين الاكراد على آرهابيي داعش

ما أن أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ( الخارج لتوه من هزيمة مدويّة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة) بتصريح ضد تقدم وحدات حماية الشعب(YPG)

لعل الانتخابات البرلمانية التركية القادمة هي أبرز الانتخابات في التاريخ التركي وذلك على المستوى الكُردي كون حزب الشعوب الديمقراطية (HDP) سيدخل الانتخابات بنظام القائمة الحزبية وليس كمرشحين مستقلين كما جرت العادة مع التسميات السابقة من الحزب الكُردي في شمال كُردستان

يصادف يوم 24 نيسان 2015 ذكرى مرور مئة عام على الإبادة الجماعية للأرمن ولمسيحيي الامبرطورية العثمانية بمختلف طوائفهم. هذه الإبادة الجماعية (الجينوسايد)، التي تسمى بالكردية (فرمان) وبالأرمنية (جارتير)، وذهب ضحيتها مليون ونصف أرمني ناهيك عن المسيحيين من الطوائف الأخرى.. دخلت التاريخ من اوسع ابوابها كجريمة نموذجية لإبادة الجنس البشري في القرن العشرين وشكلت بصمة عار في وجه الأنسانية. 

لم يخمن كلُ من سايكس الانكليزي وبيكو الفرنسي مهندسا الاتفاقية عام 1916 م والمكرسة في مؤتمر سان ريمو عام 1920م عما ستحول إليه الأمور بعد عقود من تنفيذ الاتفاقية التي اشتهرت باسمهما،عندما قسما جزءاً من تركة السلطنة العثمانية في الشرق الاوسط

إذا كانت الكتابة أخلاقاً وفنّاً وأدباً فلا بدّ لكلّ مَنْ يلجُ عوالمها أن يكون متمتّعاً بقدْرٍ لا بأسَ به من هذه المقوّمات والمفاهيم ليكون قادراً على البقاءِ فيها كشخصٍ مرّحبٍ به لأطول فترةٍ ممكنة قد تطولُ مع طول عمره في الحياةِ أو قصرها, بل قد تطولُ وتدومُ حتّى بعد رحيله عن عالمنا الدّنيويّ.

كوباني سقطت، كوباني ستسقط، كوباني مسألة وقت عبارات، كلمات وجمل ترددت كثيراً في الشارع الكردي حتى بعض الشوارع العالمية والإقليمية، كلماتها كان يسمعها حتى الأعمى في كل زاوية من روج افا، كوباني ستكون نهاية حزب الاتحاد الديمقراطي كانت من ألفاظ الدارجة وأكثرها شيوعاً في المنطقة من قبل بعض الشخصيات التي كانت تخمن لنفسها ولأعداء الأمة الإنسانية هذه الفكرة، وبالمقابل كان يتردد في الشارع كوباني القلعة الصامدة، شعلة الحرية كوباني أذهلت العالم ببطولاتها وتضحياتها، كوباني ملهمة الشعراء موطن الإبطال،

  بعد الهزيمة الكبيرة التي لحقت بتنطيم الدولة الاسلامية في العراق والشام على ايدي المقاتلين الاكراد وبدعم التحالف الدولي لمحاربة داعش في مدينة كوباني الكردية كان لابد للتنظيم ان يبحث عن مستنقع اخر يدفن فيها قذارته ويبحث عن ارض طرية

   الحل هو وضع نهاية لأزمة أو مشكلة ما، كانت مستعصية , و تقف حائلاً أمام سير عجلة الحياة في أي مجال منها , و مهما كانت حجم الأزمة كبيرة و مستواها لابد و أن يكون هناك أكثر من حل لها يوضع من قبل ذوي الأختصاص أو الحاجة وأغلبها من ذوي المصالح , و عليه يجب أن يكون الحل واقعياً غير مثالي , جديداً ليس بقديم يتماشى مع الظروف الراهنة .

     في مطلع آب أغسطس من هذا العام حينما حاولت داعش التقرب من حافات كوردستان تداعى كل العالم المتمدن والحر إلى عاصمتها الجميلة اربيل مؤيدا ومساندا بشتى الوسائل،

استحق أكراد سوريا كيانهم الذاتي الخاص ... ما بعد "كوباني” ليس كما قبلها، والهوية الكردية السورية انتعشت كما لم يحصل من قبل ... ومن الآن فصاعداً، لا يمكن إعادة المارد الكردي إلى قمقمه، ولم يعد "مرسوم التجنيس” كافياً، بعد أن خبر الأكراد "حلاوة” الإدارة الذاتية ومعنى الهوية والكيانية الخاصة بهم ... لقد قدموا ألوف الشهداء في الحرب مع "داعش” وأخواتها ... والمؤكد أنهم لن يعودوا إلى الوراء.

لم يكن احتلال الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" منطقة شنكال "سنجار"  الإيزيدية الكردية في العراق مجرد تتمة من سلسلة انتصاراتها على حساب بعض التنظيمات الأخرى المنافسة لها في كل من سوريا والعراق، ولم تكن تتوقع أن يكون رد فعل الكردي والدولي عاجلاً وقوياً وهي استعجلت وأخطأت في حساباتها هذه المرة.

  على أثر الهجمات الإرهابية، من قبل ما تسمى بـ الدولة الإسلامية ( داعش )، على إقليم كوردستان، في المناطق المتاخمة لسهول الموصول،

ادخل العامل كأسين من الشاي. وضع الاول امام السيد الرئيس والثاني امام ضيفه. سارع صدام حسين الى تبديل موقعي الكأسين. كان يريد القول لمسعود بارزاني ان الشاي ليس مسموما وانه لا يغدر بضيوفه. كان ذلك في 1991. اي بعد سحق انتفاضة الاكراد، وبعد سنوات من حملة الانفال وقصف حلبجة.  

داعش هي حركة سلفية جهادية مسلحة تقوم بعمليات وحشية لهدم معنويات اعدائه وهدفها أقامة دولة الخلافة الاسلامية السنية كما يذكرها الكثير من المحللين و الباحثين في شؤون الحركات المتطرفة والراديكالية وتقاريراستخباراتية واعلامية وهي معروف كفصيل

إنعقد المؤتمر التأسيسي لحزبنا (لحزب الديمقراطي الكوردستاني ـ سوريا) في أوائل شهر نيسان المنصرم 2014م، تحت شعارات عديدة، أبرزها "الديمقراطية لسوريا والفدرالية لكوردستان سوريا"، وهذا الشعار بحد ذاته لم يأت من العبث أو بمحض الصدفة وإنما تم طرحه ومناقشته والمصادقة عليه عن سابق تصميم يستمد قوته ومشروعيته من دواعي ومقومات ذاتية ملحة وأخرى موضوعية أكثر أهمية وإحاحاً.  

إن المشكلة الأبرز التي عانتها التعددية الثقافية الليبرالية تجلت في أن جل الكتابات التي دارت حول هذا الموضوع عانت من " القومجية المنهجية" فما أن تظهر سياسات ودعوات للتعددية الثقافية الليبرالية،

     تذكرنا سلوكيات البعض في حكومة بغداد بتأخير دفع مرتبات الموظفين في إقليم كوردستان كلما حدثت مشكلة أو تم تصنيع أزمة ما مع الإقليم، بتلك الحصارات التي كانت تضربها ذات الحكومة ولكن بتسميات مختلفة وبنفس هذا السلوك على مدن وقرى كوردستان عبر تاريخ الدولة العراقية منذ تأسيسها،

بعد انهيار الاتحاد السوفياتي السابق والمنظومة الشرقيّة - الاشتراكيّة الملحقة به، جرى حديث سياسي، ثقافي، إعلامي، طويل عريض، في منطقة الشرق الأوسط، عن إفلاس وفشل المشروع الآيديولوجي اليساري، باعتباره سقط في «جنّته» المركزيّة المفترضة (موسكو المطرقة والمنجل)، فكيف لهذا المشروع،

بدون موارية لم تتخمن المعارضة السورية عامة  أن توصل الأمور إلى هذا الحال،كان الجميع متحمس بل ويؤكد بأن النظام سيسقط خلال الأيام أو الشهور قليلة في أقصى التقدير.

تمتد المنطقة الكوردية عبر شريط حدودي طويل جداً يبلغ أكثر من ( 800كم  ) مع تركيا ومشتركة مع حدود إقليم كوردستان العراق, وما تتمتع به المنطقة الكوردية من طبيعة جيو-سياسية ووفرة الخيرات والثروات الباطنية والزراعة,

الذي تربينا عليه عبر الديانات السماوية بخصوص المرأة فيه الكثير من الغرابة، مع ذلك لم يتوقف عند ذلك أحدٌ ولم يناقش الأمر بروية ورؤية علمية، لأننا أو لأنهم إعتبروا ذلك مساساً بقدسية الدين وتمرداً على الله وتعاليمه بهذا الخصوص .